تحدي الرفاهية.. أسلوب جديد يتبعه زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في التعامل مع القرارات الدولية والعقوبات المفروضة علي بيونجيانج بسبب تجاربها النووية والصواريخ الباليستية, حيث يسعي أون إلي جذب السياح لبلاده عبر الإعلان عن منتجع سياحي فاخر, سيقام في منطقة تستخدم لاختبارات الصواريخ الباليستية. وبحسب تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية, كشف الزعيم الكوري الشمالي عن سعيه الغريب, في الوقت الذي تستعد فيه بيونجيانج لإرسال رياضيين إلي دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بيونج تشانج في كوريا الجنوبية في إطار خفض التوتر السائد بينهما منذ سنوات. وقال الزعيم الكوري: إن المنتجع سيبني في مدينة كانجوون شرقا داخل المقاطعة التي هبطت فيها3 صواريخ باليستية قصيرة المدي العام الماضي, بعد إطلاقها من الشمال. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية, أن المنتجع السياحي الفاخر المنشود, سيلبي احتياجات السياح المحليين والأجانب, وسيكون المكان الأمثل لربط مختلف الوجهات السياحية بمنطقة وونسان مت كومجانج السياحية الدولية. وكشفت بعض التفاصيل, أن المنتجع يشمل شاطئا رمليا مشهورا, مؤكدة أن المشروع المزمع سيضع السياحة في كوريا الشمالية علي مستوي عالمي. وأشارت الصحيفة إلي أن المنتجع السياحي سيقام في مكان مخيم سونجدون الدولي للأطفال, في مقاطعة كانجوون, والذي أنشئ في ستينيات القرن الماضي وأجريت له بعض الصيانة والتعديلات قبل زيارة الزعيم كيم له عام.2014