ثورة تصحيح في الاتحاد السكندري

بدأ خوان ماكيدا المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد السكندري رحلة الإستقرار المبدئي علي التشكيلة الأساسية التي ينوي الرهان عليها في خوض لقاءات الدور الثاني من عمر الدوري الممتاز التي يبدأها بملاقاة الإسماعيلي في الجولة.18
وشهدت الساعات الأخيرة داخل معسكر الاتحاد المغلق إستقرار ماكيدا علي اللعب بطريقة4-2-3-1 خلال الدور الثاني وبقاء الهاني سليمان في حراسة المرمي بالإضافة إلي ويلسون أكاكبو وشوقي السعيد قلبي الدفاع الوافدين في المركاتو الشتوي.
وفي الوسط هناك استقرار علي الثنائي محمد عاشور الأدهم ونور السيد كمحوري إرتكاز بالإضافة إلي أحمد كابوريا ورزاق سيسيه الوافدين من الزمالك في الميركاتو الشتوي علي سبيل الإعارة وترك المقعد الثالث للمنافسة بين رمزي خالد ومانوتشو ومحمد ناجي جدو وخالد الغندور, فيما أصبح في حكم المؤكد أن يكون الغاني إيمانويل بناهيني هو رأس الحربة الصريح له في حالة سرعة تجهيزه فنيا وبدنيا بعد ضمه علي امل ظهوره بنفس المستوي الذي كان عليه مع الإسماعيلي قبل سنوات.
وأبعد المدير الفني الأسباني أكثر من لاعب مؤخرا من حساباته وألزمهم بالتدريب مع فريق الشباب مثل كاماتشو ومحمد علي منصر المحترف التونسي واحمد بريش المحترف السوري لعدم الحاجة إليهم.
وشهدت الساعات الأخيرة أيضا اتفاق ماكيدا مع ادارة الاتحاد السكندري علي اعداد لائحة مالية جديدة ورفع قيمة المكافآت في حالة الفوز أملا في تحفيز اللاعبين علي حسم البقاء في الدوري خلال أول6 جولات والتي يراهن فيها المدير الفني علي الهروب من منطقة مثلث المؤخرة. وينفذ المدير الفني حاليا في معسكر الاتحاد المغلق نظام اليوم الكامل لرفع اللياقة البدنية واحداث التأقلم السريع بين الوجوه الجديدة واللاعبين القدامي في تشكيلته إلي جانب الاعتماد علي المحاضرات في شرح الأخطاء التي وقعوا فيها وكذلك الإعداد لمواجهته امام الإسماعيلي.
من جانبه أكد محمد إبراهيم منسق الفريق أن الهدف من المعسكر المغلق هو احداث التأقلم بين القدامي والجدد, مشيرا الي ان الفريق يسعي إلي تحقيق حلم جماهيره في التقدم بعيدا عن منطقة الخطر, مشيرا إلي ان الفترة المقبلة ستشهد تحسنا لافتا في النتائج.