في الصميم

نتواصل مع أحداث وشخصيات عام2017 ولابد من الإشارة إلي مسئولين ووزراء ومحافظين منهم من ظهر علي الساحة طوال العام بالعمل والانجاز والتواجد وعلي مستوي المسئولين نجد مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس الذي استمر عمله ونشاطه طوال العام بلا توقف وأنجز الكثير والكثير حتي في جولاته الخارجية.
وأيضا وزيرة الاستثمار بإنجاز القانون والرحلات المكوكية للخارج والتي لم تتوقف حتي اللحظة وكامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمهندس إبراهيم محلب وجهود عمل لجنة استرداد أملاك الدولة وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ومعهم وزير التنمية المحلية الذي ابتعد كثيرا عن مكتبه وقام بجولات مستمرة بمعظم المحافظات ومحافظ البنك المركزي الذي أدار منظومة الإصلاح الاقتصادي باحتراف.
نترقب جميعا طرح السلع الاساسية بالأسواق بأسعارها الحقيقية في المنظومة الجديدة التي تطبق بداية العام الجديد للسيطرة علي انفلات الأسعار وفرض الحماية الاجتماعية للمواطنين ومحاربة الغلاء والمهم تشديد الحملات الرقابية دون استثناء والقضاء علي منظومة الرشوة والاحتكار من جانب البعض وإعادة النظر في مفتشي التموين وتشديد الرقابة علي عملهم لأن هناك علامات استفهام حول دورهم وعلاقتهم بالمحلات والباعة والتجار وأيضا وجود وسائل حقيقية للإبلاغ عن أي تجاوزات.
البرلمان بدأ في فتح ملف انهيار العقارات ولكن المفروض تنفيذ وتطبيق القانون وتكون هناك عقوبات قاسية لعدم إزالة المخالفات وعدم تنفيذ قرارات الإزالة وهي كثيرة جدا وأيضا التحقيق في ملف مخالفات البناء وهي متعددة.
وزير الزراعة أكد أنه تقدم بمشروع قانون لتغليظ عقوبة التعدي علي الأراضي الزراعية ونتمني أن تعلن مواد القانون علي الرأي العام وأن يتم إنجازه بسرعة بالبرلمان حتي لا تضيع نصف الدلتا كما يقول الوزير.
أمس الأول كان ذكري قرار الأمم المتحدة بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية في التعامل داخل هيئات ومؤسسات المنظمة العالمية وللأسف الشديد احتفلنا دون حوار إعلامي جيد وبرامج إذاعية وتليفزيونية وندوات ثقافية والكل لا يعرف تلك المناسبة كعادتنا دائما لا نتذكر مناسبة إلا إذا كانت عطلة رسمية.
عموما المدارس والجامعات والمؤسسات العلمية وعلماء الدين عليهم مسئولية الحفاظ علي لغتنا العربية الجميلة وهناك حملات الكترونية هائلة وأيضا أصبحت لافتات المحلات والإعلانات والدعاية وغيرها بلغات أجنبية ومطلوب حملات أكثر عمقا ووضع مناهج اللغة العربية لتواكب العصر التكنولوجي الحديث.
أفضل النتائج في الدوري حققها الأهلي وهو المرشح الأول للفوز بالبطولة رغم مناوشات البعض وبعد تأكد خروج الزمالك من المنافسة.
عموما اتجاه الأهلي لذبح العجول تؤكد أن الجهاز الفني علي كف عفريت واليوم سهل أن يفوز الأهلي علي سموحة ووارد أيضا التعثر ولكن الحرب علي البدري شاملة ولن تتوقف.
كل مرة يعود فيها ماكيدا لقيادة الإتحاد السكندري ينجز في أول مباراة ثم يعود للإخفاق بعدها وطبعا الخوف علي الزمالك اليوم.
هناك مباريات بدوري القسم الثاني أقوي من مباريات الدوري الممتاز وحتي اللحظة لا يوجد بث تليفزيوني للقسم الثاني حتي المباريات الكبيرة ويعيب القسم الثاني فقط سوء التحكيم وسوء اختيار الحكام طبقا لأهمية المباريات.
إنجازات الإسكواش متعددة ومستمرة وصورة مبهرة للرياضة المصرية ولكن الكل يتساءل( لماذا لا تنتشر اللعبة في كل المحافظات وأين الأندية ومراكز الشباب منها ولماذا الاقتصار علي أندية الصفوة فقط ؟).