تدخل الساحة السياسية الشعبية والرسمية العربية والإسلامية مرحلة جديدة من مراحل المواجهة للدفاع عن القدس, في أعقاب قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إلي مدينة القدس وهو القرار الذي ينتزع بل ويغتصب حقا أصيلا من حقوق الشعب الفلسطيني والذي يتصادف إصدار مثل هذا القرار مع مرور مائة عام علي وعد بلفور, وهو ما يجعل قضية القدس وحقوق الشعب الفلسطيني علي المحك, وسوف يتم تناول تداعيات هذا القرار والمسارات المحتملة من جانب وتجارب الدفاع السلمي للشعب الفلسطيني في مواجهة اغتصاب حقوقة المشروعة من جانب آخر.