تمكن رجال قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية من إجهاض مخطط إخواني لاستثمار القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس وإحداث حالة من الشغب والذعر في نفوس المواطنين وتأليب الرأي العام والنيل من استقرار البلاد. ورصدت متابعة قطاع الأمن الوطني قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت يحث المواطنين علي التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة أعقبه بث ما يسمي بحركة غلابة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ذات الدعوة ووجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمي بالمبروكة. وأشارت عمليات الفحص والتحري إلي أن الشخص الذي قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخواني ياسر عبد الحليم وشهرته ياسر العمدة, موظف إداري سابق بميناء دمياط, هارب بدولة تركيا القائم علي ما يسمي حركة غلابة. وأضافت أن ما يسمي بالمبروكة عبارة عن كتلة أسمنتية بها العديد من المسامير يتم إلقاؤها علي المواطنين بغرض إصابتهم وعلي السيارات لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضي. وبعد تحديد العناصر التي اضطلعت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ ذلك المخطط تم ضبطهم,وهم: محمد مصطفي معوض النبراوي,38 سنة مدير تسويق سابق بشركة سياحة, يقيم بالقاهرة, ونسرين عنتر,38 سنة وتقيم بروض الفرج, وأحمد علي أبو الوفا,17 سنة, عامل يقيم بأولاد علي- سوهاج, وله محل إقامة آخر بالطالبية الجيزة, ويحيي محمد18 سنة طالب, يقيم بأوسيم الجيزة, وشريف محمد31 سنة عاطل, يقيم بالقاهرة, حيث ضبط بحوزتهم50 وحدة من الكتلة الأسمنتية المسمارية. كما أشارت عمليات المتابعة إلي أن تلك العناصر كانت تخطط لاستغلال صلاة الجمعة أمس في دفع العناصر الإخوانية للاندساس في صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد والعمل علي الاحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضي والاعتداء علي المنشآت للإيحاء بوجود حالة من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار علي خلاف الحقيقة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالي النيابة العامة مباشرة التحقيقات.