مجلس إدارة النادي الأهلي الجديد بدأ الظهور علي الساحة بعد ساعات من الفوز الكاسح في الانتخابات.. والاهتمام الإعلامي بتحركات المجلس غير مسبوق وأعضاء المجلس متأكدون أن كل وسائل الإعلام ستتابعهم في اجتماعات أو فروع للنادي أو في مدرجات أو حتي في الغرف المغلقة ومن هنا فإن أول اجتماع غدا يمثل بداية فعلية وتحديات لإنجاز البرنامج الانتخابي الصعب. والمؤكد أن حكاية الملعب الجديد ربما لن تدخل حيز التنفيذ مبكرا وهذا الملف كان في أجندات مجالس الإدارات السابقة وعلي مدي50 عاما وأيضا من المؤكد فتح باب الاشتراكات للفرع الجديد بالتجمع لأن الاستراتيجية تهدف إلي إنشاء الفرع من الاشتراكات الجديدة وبالطبع فهناك وقت حتي يتم إنجاز الفرع الجديد. عموما أي انتخابات يعقبها تسديد فواتير انتخابية والخطيب ومجلسه لهم فواتير ولكنها عميقة سنجدها في مديري النشاط للألعاب المختلفة وقطاعات الناشئين ولجنة الكرة وإدارات الأفرع وطبعا المنظومة الاعلامية بالنادي. من الأمور المضحكة في نادي الزمالك أن هناك مستشارا فنيا للكرة إسمه فاروق جعفر وإن كنا نحاسب مدربين أجانب ومدربين من أبناء النادي ولاعبين مستوردين ومحليين وقلة من ناشئ النادي لتدني المستوي وسوء الأداء فلابد من محاسبته وإزاحته عن الشئون الكروية وهو معروف عنه الاهتمام بمصالحه الخاصة والتحليل أهم من خدمة ناديه ولابد وأن يعرف الجميع أن فاروق جعفر لا يجرؤ الترشح في عضوية مجلس إدارة فشعبيته في النادي محدودة ووجوده قليل وحكاية المستشار تدار بالتليفون فلم يره أحد في تدريب ناشئين أو تدريب لفريق الكرة أو في أي شيئ يخص كرة القدم بمناسبة الانتخابات في الأندية لم نجد اهتماما بانتخابات نادي الترسانة العريق ولأول مرة نجد جمعية عمومية رائعة وحضورا غير مسبوق والكل يهدف لإنقاذ النادي وعدم إعطاء الفرصة لأصحاب المصالح لقيادة النادي وأيضا العودة للأضواء مرة أخري وهذا مؤكد مع المجلس الجديد برئاسة طارق السعيد. واضح تماما أن الاستوديوهات التحليلية لكرة القدم بلا أي ضوابط ويتم اختيار رجال التحليل بعشوائية وبمصالح خاصة وحتي الآن لم نجد محللا عنده خبرة أو كفاءة أو رؤية حتي اللاعبين القدامي العواجيز فوجودهم مرهون بشكر لمقدم الاستديو وللمسئول عن رعاية الاستديو والتخمين في نتيجة مباراة يقوم بتحليلها. والاستوديوهات فتحت الباب للمطاريد من المدربين الذين يفشلون في أنديتهم وأصبحت الحكاية سبوبة وهناك مدربون عواجيز لم يعد عندهم الجديد وماقالوه منذ عشرات السنين في التحليل الكروي هو نفس الكلام الآن خيرا مافعلته لجنة الحكام بإسناد مباريات متتالية للحكم المونديالي جهاد جريشة حتي يظل في الفورمة قبل التحكيم في كأس العالم وطبعا جريشة نراه في مباريات صعبة وفرصة لأن نجده مرة أخري في مباراة للزمالك لننسي كارثة مباراة المقاصة