يتسكع فوك دون هدف حتي يتوقف عند أحد المطاعم المملوكة للزعيم وهنا يدرك فوك بالتدريج طبيعة حياة الناس الذين يعملون في المطعم حتي يقابل زوجة الزعيم وابنته الجميلة تشيم التي يقع في حبها هو وصديقه وتندلع الغيرة بينهما حتي يكتشف والدها الحياة الجنسية السرية لأبنته مع العمال فيقوم بقتلها هذه هي أحداث قصة الفيلم الفيتنامي محطة الطريق الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية للدورة ال39 لمهرجان القاهرة السينمائي وحاز علي إعجاب الجمهور. وقالت مخرجة العمل هونج آن في الندوة التي أقيمت عقب العرض: إنها تعمل كممثلة منذ21 عاما بينما هذه التجربة هي الأولي لها إخراجيا; حيث عرض عليها هذا العمل لتقدم فيه دور البطولة منذ10 سنوات ولكنه توقف لمشاكل إنتاجية وبعدما فكرت في الإخراج لم تجد أفضل من هذه القصة. وأوضحت أن من أهم الدوافع التي جعلتها تتحمس لهذا الفيلم هو كيفية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة أن الإعاقة الحقيقية تكمن في العقل وليس الجسد, وهو ما كان واضحا في شخصية الأب الذي كان غير مدرك لطبيعة ابنته والاعتناء بها. وأضافت أن الفيلم هو في الأصل قصة قصيرة ولا يعتمد علي أسطورة آسيوية فقط ولكنه تراث ثقافي مؤكدة أنه يسلط الضوء علي العلاقات العاطفية والاجتماعية بين العائلة ولكنه ليس مثل أسطورة روميو وجوليت. وأشارت إلي أن نهاية العمل بقتل الأب لابنته كانت مقصودة حتي تكون نهاية درامية وتغلق بها القصة وتوضح مدي ظلام عقل الأب, بينما قصدت بالشخصيات الصامتة في الفيلم التأكيد علي وجود شخصيات سلبية في أي مجتمع. بينما قال بطل العمل: إنه سعيد بمشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة موضحا أنه استعد لدور العامل وحصل علي العديد من التدريبات علي الذبح والطبخ لإتقان الشخصية.