رج أهالي ثلاث قري بمحافظة الشرقية عن بكرة أبيهم لتشييع9 جثامين راحوا ضحية الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي وقع بقرية الروضة في مدينة بئر العبد بشمال سيناء, وحرص المشيعون علي المشاركة في تشييع جنازات الضحايا في القري الثلاث, فما إن ينتهوا من تشييع جثمان حتي يتجهوا إلي قرية أخري لمشاركة أقارب وجيران شهيد قرية أخري أحزانهم.. وتشابهت الكلمات التي كان يتمتم بها المشيعون ما بين حسبنا الله ونعم الوكيل في كل إرهابي واللهم اجعل كيدهم في نحورهم, واللهم تغمدهم في واسع رحمتك.. خيم الحزن علي أهالي مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية, خلال تشييعهم جثامين5 من أبناء القرية الذين لقوا مصرعهم في الحادث الإرهابي الذي وقع بقرية الروضة في مدينة بئر العبد بشمال سيناء, حيث خرجت الجثامين في جنازات شعبية تحولت إلي مظاهرات ضد الإرهاب مرددين هتافات: لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله, ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح. فيما خرج أهالي قرية يعقوب خلف جثماني سمير طلعت وأحمد إبراهيم من أبناء القرية اللذين يعملان باليومية في تجارة الملح وسط دموع وآهات من الجميع من أسرهم وجيرانهم وتم موارة جثمانهما بمقابر أسرهم بالقرية بعد أداء صلاة الجنازة. كما شيع أبناء قرية مطش جثماني حمدي شعيشع,ونجله محمود وسط حالة من الحزن, كما شيع الأهالي بقرية العدوي جثمان الشهيد محمد البكري أحد أهالي القرية في جنازة مهيبة. قال الشيخ محمد عبد الفتاح رزيق, إمام مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء, والذي يتلقي العلاج بمستشفي الحسينية, إنه فوجئ بإطلاق أعيرة نارية أثناء استهلاله لخطبة الجمعة.. وبعد اعتلائي المنبر بدقائق بدأت أسمع طلقات نارية خارج المسجد والمصلون رددوا الشهادة بعد سماع صوت الانفجار وسقوطي من علي المنبر, حيث أصيت بكدمات من تساقط المصلين فوقه, وأضاف: حينما استعدت قواي وجدت دماء كثيرة والمصلين علي الأرض غارقين في دمائهم واستمر إطلاق النار عدة دقائق.