في ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الارهابيتمكنت أجهزة الامن المصرية من تصفية ثلاثة من كوادر مايسمي بلواء الثورة والقبض علي9 آخرين في عملية احترافية لابد أن يتم تدريسها في جميع كليات ومعاهد مكافحة الارهاب فقد رصد رجالنا البواسل أوكار تصنيع المتفجرات لهذا التنظيم الارهابي في ثلاث محافظات هي القاهرة والبحيرة وكفر الشيخ وتمكنوا من الثأر لاستشهاد العميد عادل رجائي الذي نالته أيادي الارهابيين أماممنزلهوثأروا أيضا الشهداء كمين مدينة السادات بالمنوفية وشهداء الشرطة في كمين الفيوم اختلفت مسميات التنظيمات الارهابية المسلحة التي كونتها جماعة الاخوان الارهابية فهناك تنظيم حسم وتنظيم لواء الثورة الملاحقة الأمنية الدقيقة لعناصر هذين التنظيمين تحبط كل محاولات اخوان الشياطين وخططهم لبث الخوف في قلوب ابنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل وترسل اليهم رسالة مفادها أن كل من ينضوي تحت لواء هذه التنظيمات الارهابية مصيره اما القتلاو الحبس والتقديم لساحة العدالة. هذه الضربة القاصمة لعناصر الارهاب تؤكد أن في جهازنا الأمني عيونا لاتنام من أجل سلامة وأمان100 مليون مصري وقد ضبطت أجهزة الامن سيارتين ملغومتين و10 عبوات شديدة الانفجار وكميات كبيرة من المواد المتفجرة التي يصنع منها الارهابيون عبوات الموت. ولي ملحوظتان علي نتائج هذه العملية الامنية الناجحه بكل المقاييس. الأولي:ان الورشة التي تم ضبط السيارتين المفخختين بها في مدينة السلام والمزرعة التي ضبط المتفجرات في قرية ام الشعور بمركز الحامول بكفر الشيخ والشقة التي عثرت أجهزة الأمن علي متفجرات بها في النوبارية بالبحيرة لابد أن يخرج علينا المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية ويعلن علينا اسماء اصحابها حتي يعرف الشعب والرأي العام اعداءه المتآمرين عليه وعلي استقراره وامنه الثانية:أن تنشط وزارة الخارجية في الاممالمتحدة وجميع المحافل الدولية لملاحقة رأس أفعي الاخوانهو القيادي الاخواني يوسف ندا الذي يمول هذه التنظيمات المسلحة وقد سبق ان وضعته السلطات السويسرية قيد الاقامة الجبرية بعد ان القت القبض عليه بتهمة تمويل الارهاب واستطاعت جماعة الاخوان الارهابية من تجنيد مجموعة من مكاتب المحاماه واستغلوا ثغرات القانون السويسري وتمكنوا من اطلاق سراحه يوسف ندا القيادي الاخواني المقيم في سويسرا هو رأس الأفعي يدير استثمارات التنظيم الارهابي في المانيا وبريطانيا وماليزياوجزر البهاما وأسس بنك التقوي لهذا الغرض. تبلغ الاستثمارات التي يديرها رأس الافعي مايزيد100 مليار دولار. لابد من القضاء علي رأس الافعي والتعاون مع الدول التي توجد بها أموال التنظيم لمصادرتها لانها استثمارات تمول الارهاب. اذا قطعنا رأس الافعيفلن يعيش الأذناب في مصر.