علي الرغم من أنه تحول الي منبر تنطلق منه الخطب النارية والمطالب السياسية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الا أنه صار أكثر شهرة وشعبية عقب قيام ثورة25 يناير. بعد أن تحول الي ملتقي لمواطني الاسكندرية خلال أيام الثورة لأنهم يشعرون أنه بمجرد وجودهم أمامه يزيد من حماسهم وإصرارهم علي التغيير..أنه مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية الذي أصبح أشهر مساجد عروس البحر علي الاطلاق. أحمد عبد الفتاح الخبير الأثري بالاسكندرية يقول عن مسجد القائد ابراهيم هو واحد من تحفتين معماريتين الاولي مسجد المرسي أبو العباس المرسي والاخري مسجد القائد ابراهيم نسبة الي ابراهيم باشا أبن محمد علي وجد الملك فاروق وهو قائد حملة عكا..وقام ببنائه مهندس ايطالي الجنسية يدعي ماريويس وذلك عشقا في الاسلام والمسلمين وانتهي به الأمر الي إشهار إسلامه وزواجه من امرأة مسلمة. ويضيف: المسجد يعد من طراز مساجد البحر الابيض المتوسط متأثرا ببيئة مدن البحر المتوسط من خلال المأذنة الشاهقة والخطوط المعمارية وبنائه بالحجر الابيض واستغلال مساحة محددة جدا بشكل رأسي ومزود بزخارف تعتبر من أروع الزخارف في الحجر والمعادن وكذلك يعتبر مدخل المسجد تحفة فنية رائعة بذاتها..وقد استلهم المعماري روح المغرب العربي عند بناء المسجد والتي تعتبر الاسكندرية درة دولها لأنها تتمتع بتاريخ طويل وعمارة دينية تمتد من الاسكندرية وحتي أسبانيا ولكن بنسب متفاوته