أحمد خالد موسي:

بدء تصوير أبو عمر المصري أول ديسمبر

يستعد المخرج أحمد خالد موسي لخوض السباق الرمضاني المقبل بمسلسل أبو عمر المصري مع النجم أحمد عز في أول تعاون بينهما.
ووصف موسي في تصريحات خاصة للأهرام المسائي أبو عمر المصري بأنه من أصعب الأعمال الفنية التي عرضت عليه منذ أن بدأ العمل كمخرج معبرا عن رضاه عن السيناريو بنسبة99%, وهو ما يضعه تحت ضغط نفسي كبير خاصة أن الفنان أحمد عز تحت الأضواء في الفترة الحالية بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمه الأخيرالخلية, مشيرا إلي أنه يمتزج لديه شعور بالحماس والقلق في آن واحد لرغبته في تقديم عمل يتفوق علي النجاح الذي حققه في فيلمه الأخير هروب اضطراري مع النجم أحمد السقا.
وأضاف المخرج قائلا: لأول مرة يتم تصوير80% من مشاهد العمل خارج مصر وباقي المشاهد خارجية أيضا ولا يوجد مشاهد في استديوهات مطلقا حتي الآن, فالعمل الوحيد الذي قدمت فيه مشاهد خارج مصر كان مسلسل بعد البداية واقتصر علي مشهدين فقط في لبنان مشيرا إلي أن التصوير سيكون في ثلاث دول هي فرنسا وأفغانستان والسودان وإن وجدنا صعوبة في تلك المدن سوف نستبدل باريس بإحدي الدول الأوروبية وأفغانستان بالمغرب علي سبيل المثال, أما في مصر فسيكون التصوير في الواحات ومنطقة بين السرايات بالجيزة.
وأشار موسي إلي أن السيناريست مريم نعوم بدأت العمل عليه منذ عام ونصف تقريبا لتتمكن من الحبكة الدرامية فيه وانتهت مؤخرا من كتابة15 حلقة وسيتم اجراء بعض التعديلات البسيطة التي تم الاتفاق عليها, مضيفا ان السيناريو مختلف بنسبة25% عن الرواية لتناسب مشاهد الشاشة الصغيرة وتتضافر الأحداث علي مدار30 يوما بالإضافة إلي ضرورة الاختلاف حتي لا يكون المشاهد علي دراية بتفاصيل المسلسل من الرواية, ومدة المسلسل ستكون حوالي16 ساعة تقريبا.
وأكد موسي سعادته بأول عمل يجمعه بالفنان أحمد عز وقال كان من طموحاتي العمل مع السقا وعز منذ بداية عملي في هذا المجال, والذي يميز أحمد عز في هذه الفترة أنه لديه كم كبير من الحماس والطاقة تجاه التمثيل والذي دفعه للالتزام بنظام تغذية للحفاظ علي لياقته البدنية منذ ثلاث سنوات وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
وأشار إلي أن التصوير يبدأ في أول ديسمبر المقبل بعد أن وضع جدول مبدأي للعمل ومواقع التصوير.
مسلسل أبو عمر المصري عن رواية للكاتب الكبير عز الدين شكري فشير وسيناريو مريم نعوم ويدور حول شاب يعمل بالمحاماة يدافع عن المظلومين ويتورط في جريمة قتل لأحد كبار ضباط الداخلية ولا يجد أمامه سوي الهروب خارج مصر ليحاول إثبات براءته والبحث عن القاتل الحقيقي وتتوالي الأحداث حتي يقرر العودة مجددا لتلقي قوات الشرطة القبض عليه وتحدث مفاجأة تغير مجري الأحداث تماما.