بعد مرور أكثر من شهر علي بدء موسم الصيد بخليج السويس, شهدت أسواق الأسماك حالة من الانتعاش مع تنوع الكميات المعروضة بالأسواق, وإقبال المواطنين علي الشراء مقارنة بشهري أغسطس ويوليو الماضيين مع بدء انخفاض درجات الحرارة, حيث زادت المبيعات بنسبة100% مقارنة بالفترة السابقة, وفقا لما أكده تجار الأسماك بسوق العبور. محمد جعفر, عضو مجلس أمناء السوق, وتاجر أسماك, قال, إن موسم الصيد بدأ منذ يوم20 سبتمبر الماضي, حيث بدأت مراكب الصيد في خليج السويس بإمداد التجار بالأسماك وهو الأمر الذي أدي لوجود أصناف عديدة من الأسماك البلدية, وبالتالي زادت معدلات الشراء من جانب المواطنين.حيث إن فترة الصيف لم تشهد سوي أصناف البلطي والبوري وهو إنتاج مزارع, فضلا عن الأسماك المستوردة. وأضاف: المواطنون بطبيعة الحال يفضلون الإنتاج البلدي عن المستورد, مما أدي لزيادة المبيعات في ظل وجود أصناف عديدة منها الجمبري السويسي, المكرونة, السبيط, الكاليماري, الكابوريا, وأسماك السردين. وتابع: والكميات الحالية ذات جودة عالية في ظل إحكام الرقابة من جانب هيئة الثروة السمكية, علي مراكب الصيد في ميناء الأتكة بالسويس, حيث تفتش الهيئة علي الأسماك التي تم اصطيادها خاصة أنه يحظر اصطياد السمك الصغير باعتباره زريعة للتكاثر وزيادة إنتاج الأسماك فيما بعد. وأشار, إلي أن معدلات البيع خلال الشهر الأول من بدء موسم الصيد ارتفعت100 % مقارنة بشهري أغسطس ويوليو السابقين, خاصة أن المواطنين يفضلون الإنتاج المحلي علي المستورد فيما يتعلق بالأسماك. وأوضح, أن زيادة المعروض من الأسماك حاليا بعد بدء موسم الصيد أدي إلي استقرار الأسعار حيث إن سعر البلطي يتراوح مابين18 و25 جنيها بسوق الجملة, والبوري يتراوح بين35 و45 جنيها, والسبيط يسجل150 جنيها, والمكرونة تصل إلي نحو50 جنيها, والكاليماري يسجل120 جنيها, والكابوريا تتراوح بين60 و70 وفقا للحجم, كما أن الجمبري السويسي يتراوح سعره بين150 و300 جنيه وفقا للحجم. وأكد, أن توافر الجمبري السويسي بالأسواق, أدي لتراجع سعر مثيله المستورد بنحو10 % ليتراوح بين135 و250 جنيها, مشيرا إلي أن السوق تعتمد علي ثلاثة مصادر لتوفير الأسماك وهي البحار والبحيرات الطبيعية, والمزارع السمكية, والأسماك المستوردة, وتوافر هذه المنتجات بالسوق يؤدي إلي استقرار الأسعار.