كشف الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي عن نجاح مصر في حل مشكلة فيروس سي قائلا إن التجربة المصرية أصبحت حاليا نموذجا يحتذي به علي مستوي العالم حيث طلبت دول المغرب والبرازيل وروسيا الاطلاع عليها في علاج مرضي فيروس سي. وقال وزير الصحة إنه تم علاج ما يقرب من1.5 مليون مواطن حتي الآن بقيمة تقترب من4 مليارات جنيه, مشيرا إلي أنه تم فحص6 فئات من المواطنين, حيث بلغ عدد المفحوصين خلال الفترة من20 فبراير من العام الماضي حتي30 سبتمبر الماضي3 ملايين و660 مليون مواطن, منهم مليون و66 ألفا من الفئات الستة المستهدفة بقرار رئيس الوزراء وهم مرضي الأقسام الداخلية للمستشفيات الحكومية وطلاب الفرقة الأولي بالجامعات والعاملون بالقطاع الحكومي ونزلاء السجون وراغبو السفر للخارج والمترددون علي بنوك الدم علاوة علي مليونين آخرين ضمن إجراءات خطة المسح تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.وأضاف أنه تمت زيادة عدد وحدات العلاج من53 إلي185 وحدة منها69 وحدة للعلاج علي نفقة الدولة بعد أن كانت26 وحدة فقط, هذه الوحدات تتبع اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وموزعة علي أقاليم الجمهورية منها19 وحدة في القاهرة الكبري و8 في الإسكندرية و13 في الصعيد و20 في الدلتا و9 في مدن القناة. كما أنه تمت زيادة الوحدات التابعة للتأمين الصحي من27 إلي116 علاوة علي تشجيع الشركات المحلية علي إنتاج علاج لفيروس سي أدي إلي نزول تكلفة علاج الفرد إلي1527 جنيها وهو ما يوازي1 إلي1000 من تكلفة العلاج بالخارج. وزير الصحة لالأهرام المسائي: التجربة المصرية في العلاج نموذج يحتذي عالميا كتب محمد ربيع غزالة: كشف الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي عن نجاح مصر في حل مشكلة فيروس سي قائلا إن التجربة المصرية أصبحت حاليا نموذجا يحتذي به علي مستوي العالم حيث طلبت دول المغرب والبرازيل وروسيا الاطلاع عليها في علاج مرضي فيروس سي. وقال وزير الصحة إنه تم علاج ما يقرب من1.5 مليون مواطن حتي الآن بقيمة تقترب من4 مليارات جنيه, مشيرا إلي أنه تم فحص6 فئات من المواطنين, حيث بلغ عدد المفحوصين خلال الفترة من20 فبراير من العام الماضي حتي30 سبتمبر الماضي3 ملايين و660 مليون مواطن, منهم مليون و66 ألفا من الفئات الستة المستهدفة بقرار رئيس الوزراء وهم مرضي الأقسام الداخلية للمستشفيات الحكومية وطلاب الفرقة الأولي بالجامعات والعاملون بالقطاع الحكومي ونزلاء السجون وراغبو السفر للخارج والمترددون علي بنوك الدم علاوة علي مليونين آخرين ضمن إجراءات خطة المسح تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.وأضاف أنه تمت زيادة عدد وحدات العلاج من53 إلي185 وحدة منها69 وحدة للعلاج علي نفقة الدولة بعد أن كانت26 وحدة فقط, هذه الوحدات تتبع اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وموزعة علي أقاليم الجمهورية منها19 وحدة في القاهرة الكبري و8 في الإسكندرية و13 في الصعيد و20 في الدلتا و9 في مدن القناة. كما أنه تمت زيادة الوحدات التابعة للتأمين الصحي من27 إلي116 علاوة علي تشجيع الشركات المحلية علي إنتاج علاج لفيروس سي أدي إلي نزول تكلفة علاج الفرد إلي1527 جنيها وهو ما يوازي1 إلي1000 من تكلفة العلاج بالخارج.