كشف النائب محمد شعبان, عضو اللجنة التنسيقية لحملة علشان تبنيها, أن الهدف من تدشين الحملة هو الرد علي الدعوات الخارجية التي تسعي لتشويه صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي, وتوضيح حجم الإنجازات التي تمت علي أرض الواقع, والمشروعات المستهدفة. وقال شعبان لالأهرام المسائي: إن الحملة بدأت بالرد علي هذه الشائعات من خلال هذه الحملة, وتوزيع استمارات علي المواطنين لجمع توقيعاتهم علي تجديد ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية أخري, بهدف تحديد شعبية الرئيس من خلال هذه التوقيعات التي تدعم الرئيس, إلي جانب توضيح استقرار مصر السياسي الداخلي. وأوضح أن الحملة لا تمارس أي نوع من أنواع الابتزاز السياسي علي المواطنين بشأن التوقيع علي استمارة علشان تبنيها وتترك لهم حق التعبير عن إرادتهم في صورة ورقية مستند, موضحا أن عمل الحملة سيتوقف بمجرد إعلان الرئيس السيسي ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشار إلي أن الحملة تلقت من منسقيها في المحافظات دعوات لعقد مؤتمرات شعبية في الإسكندرية والمنيا والمنوفية, لكنها لم تحدد بعد أي المحافظات التي ستنطلق من خلالها المؤتمرات, بسبب انشغالهم في تلقي الاستمارات الموقعة من المواطنين, ومراجعتها ومقارنة البيانات المدونة علي الاستمارات بالرقم القومي, بالإضافة إلي فرز الاستمارات وفصل المحافظات عن بعضها البعض حتي تكون أعداد كل محافظة مستقلة بنفسها. وبشأن التواصل مع الأحزاب, أوضح أن الحملة تضم عددا كبيرا من نواب البرلمان المنتمين لأحزاب مثل حماة الوطن والمصريين الأحرار والوفد, وقاموا بالتوقيع علي الاستمارة ليس بصفتهم الحزبية أو النيابية, وإنما بصفتهم مواطنون مصريون, مؤكدا أن الحملة ترحب بانضمام كل الأحزاب إليها, علي الرغم من كونها قائمة شعبية قائمة علي أفراد, لكنها ستهتم بالمواطن أكثر من طرق أبواب الأحزاب.