فيما وصف بالهجوم الأعنف في تاريخ أمريكا بعد تفجيرات11 سبتمبر2001, لا زال عدد ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في حفل موسيقي بمدينة لاس فيجاس في ولاية نيفادا الأمريكية أمس في ارتفاع متزايد بعد وصول القتلي إلي العشرات والجرحي إلي المئات. ورغم إعلان الشرطة أنها وجدت شخصا منتحرا في غرفته يدعي ستيفن كريج بادوك,(64 عاما) بعد اقتحامها عقب الهجوم, فإن تنظيم داعش كعادته يتصيد البطولة من وجهة نظره الإرهابية ويعلن مسئوليته عن الهجوم عندما قال أن منفذ الهجوم هو جندي للتنظيم الإرهابي ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف, بحسب موقع سايت الاستخباراتي الأمريكي المتخصص في شئون التنظيمات. ولم يعثر محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي( إف.بي.أي) أمس علي أي صلة بين منفذ الهجوم والجماعات الإرهابية الدولية, وذلك ردا علي إدعاءات تنظيم( داعش) الإرهابي وإعلانه مسئوليته عن الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الولاياتالمتحدة, فهل يكون الحادث عنصريا لان المنفذ المشتبه به من ذوي البشرة البيضاء؟ وفي بيان مقتضب أورده موقع( ديلي بيست) الإخباري الأمريكي, قال أرون روس ممثل مكتب التحقيقات الفيدرالي في لاس فيجاس إن المكتب يري أنه حتي هذه المرحلة لا توجد صلة بين منفذ الهجوم والجماعات الإرهابية الدولية. واضاف انه مع استمرار التحقيق في ملابسات الهجوم للتحقق من إعلان( داعش) مسئوليته عن الهجوم, وذلك علي نحو واقعي وشامل ودقيق للتمكن من إعادة السلام إلي المجتمع. ووسط برقيات التعازي الدولية, أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنكيس الأعلام الأمريكية إلي النصف حدادا علي أرواح الضحايا و أعلن أيضا اعتزامه زيارة لاس فيجاس غدا للقاء عائلات القتلي والمصابين في الحادث. وتترجم أحداث لاس فيجاس النهم في طلب شراء الاسلحة, فقد قفزت أسهم شركات الأسلحة الأمريكية أمس بعد الحادثة وذكرت شبكةCNBC الأمريكية أن أسهم كبري شركات الأسلحةتفي الولاياتالمتحدة تمثل ستروم روجر وأمريكان اوت دور براندز صعدت بنسبة4 5%., وأرجع خبراء هذا النمو إلي توقعات بزيادة الطلب علي الأسلحة الفردية للدفاع عن النفس. كذلك استبعد الخبراء أيضا تشديد قانون الأسلحة في الولاياتالمتحدة.