أزمة عنيفة نشبت بين البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جرمان وزميله الأوروجوياني كافاني بسبب الصراع علي تسديد ركلات الجزاء التي تحتسب لمصلحة الفريق وهذه الأزمة فجرتها المباراة الأخيرة أمام ليون والتي انتهت بفوز باريس سان جرمان بهدفين.. إنها مشكلة يتعين علي مدرب باريس سان جرمان الفرنسي حلها بسرعة بعد صراع اللاعبين علي تنفيذ وإهدار ركلة جزاء, وهذا أول مؤشر علي معركة الأنا والتنافس بين نجم قديم وآخر جديد في نادي العاصمة الفرنسية. وتغلب باريس سان جرمان علي ليون2 صفر في مباراة القمة علي ملعب بارك دي برانس مساء أول أمس الأحد, محققا الفوز السادس علي التوالي منذ انطلاق الموسم الحالي, لكن الهدفين جاءا بنيران صديقة, فضلا عن تصدي الحارس أنطوني لوبيس لركلة الجزاء التي سددها الأوروجوياني كافاني في الدقيقة80 فارتطمت الكرة بأسفل العارضة وخرجت. ومن الواضح أن كافاني لم يكن في مزاج جيد للاحتفال بالنصر بعد المباراة. ودخل الأوروجوياني بسرعة إلي غرفة تبديل الملابس من دون النظر إلي المشجعين أو مواجهة وسائل الإعلام. فقبل عصر نيمار, وبعد إمبراطورية زلاتان, أي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش, الأمر كان واضحا, إيدي الهداف اللامع كان يتصدي لتنفيذ جميع ركلات الجزاء لتعزيز أرقامه. لكن تغير الوضع مع مجيء البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني في صفقة قياسية بلغت222 مليون يورو. وجاء البرازيلي من أجل الارتقاء بمستوي باريس سان جرمان, وأيضا للفوز بالكرة الذهبية, ويمر ذلك عبر تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف مع فريقه الجديد. والأزمة نشبت عندما حصل كيليان مبابي علي ركلة جزاء في الدقيقة78, جاء نيمار لطلب الكرة التي أخذها كافاني لتسديدها. رفض الأوروجوياني, ثم ربما توتر قليلا فشل في تسجيلها. نزاع يبدو عاديا في ناد ضمن الدوري الفرنسي, لكنه يأخذ طابعا خاصا في باريس سان جرمان مع الثلاثي مبابي كافاني نيمار.