تمرد المدعو حسن الشهير بلقب أبو عويمر علي حياته المعيشية بعد أن ظل يحلم لعده سنوات بالثراء بأي وسيله حتي ولو علي حساب سمعه القبيلة البدوية التي ينتمي إليها وبالفعل وجد ضالته لدي أحد أفراد عصابات التهريب الدولية في المواد المخدرة واتفق معه علي توفير حصة ثابتة من الحشيش الخام المغربي لترويجه في الأسواق والتربح من وراءه وبدأ نشاطه في طرح مخدر الحشيش بأسعار مغرية للغاية تختلف عن مثيلتها في أماكن أخري واتسعت دائرة تعاملاته وأصبح تجار الكيف في محافظات القناة والشرقية والقاهرة الكبري يقصدونه للحصول علي احتياجاتهم اللازمة من الحشيش وانتعشت جيوبه بالمال الحرام واستقطع جزءا منه لادخاره في البنوك بأسماء المقربين أليه وتشييد مسكن بمنطقه نائية مرتفعة عن سطح الأرض لكي يكون وكرا ثابتا يستقبل زبائنه بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية خشية أن يقع في قبضتها واستعان بنظارة ميدان تستخدم في العمليات الحربية للاستطلاع العملاء الذين يترددون عليه من علي بعد في أسلوب انتهجه لتأمين نفسه أثناء تسليم البضاعة لزبائنه التي يحصل عليها من عضو عصابة التهريب الدولية بانتظام ولم يستمع أبو عويمر للنصائح المسداه إليه من المخلصين الذين رفضوا سلوكه ألأجرامي وحاولوا مرات كثيرة أثنائه عن السير في هذا الطريق وإعلان توبته والبعد عن الاتجار في المخدرات لكنه أستمر في ترويج الحشيش المغربي واستغلال العائد المالي بعيدا عن إيداعه في البنوك بإقامة مشروعات تنموية سواء اقتناء الأراضي الزراعة والعقارات وامتلاك السيارات لكي تدر عليه ربحا ثابتا يعينه وقت الشدة ونظرا لخطورته علي المجتمع المحيط به رصد رجال مكافحة المخدرات بالقناة وسيناء تحركاته ومن يتعامل معه سواء في عمليه الشراء أو البيع وبعد مجهودات من المراقبة الدقيقة لمنزله تم استهدافه فجرا وعثر بحوزته علي كميات من الحشيش الخام المعد طرحه في الأسواق بنظام الجملة والقطاعي وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان اللواء أحمد عمر مساعد أول الوزير لقطاع المخدرات والجريمة المنظمة قد عقد اجتماعا تنسيقيا مع اللواء زكريا الغمري مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في حضور وكيليه اللواءات مجدي السمري وحلمي عبد العزيز وحسن عبد الرسول مساعدهم لمنطقة القناة وسيناء لفحص المعلومات الواردة إليهم بشأن وجود بؤر ثابتة ومتحركة يزاول من خلالها بيع المواد المخدرة ويتردد عليها تجار الكيف الراغبين في شراء الأصناف المختلفة من الهيروين والحشيش والأفيون والبانجو والبرشام تمهيدا لطرحها في الأسواق وكيفية إعداد الخطط المناسبة لضبطهم وتقديمهم لمحاكمات عاجلة للقصاص منهم.