أدلي المتهمان بالسطو علي خزينة شركة منتجات ورقية وسرقة50 ألف جنيه من خزينتها بالخانكة باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكابهما الواقعة حيث قال المتهم الأول ويدعي أحمد محمد29 سنة إنه كان يعمل بالشركة وترك العمل منذ6 أشهر حي يعلم بمداخل ومخارج الشركة ومكان تواجد المبالغ المالية بخزينة مكتب المدير غير المغلق. كما أضاف المتهم في اعترافاته أنه قام بالاتفاق مع صديقه المتهم الثاني ويدعي محمود السيد37 سنة علي ارتكاب الواقعة مستغلا فترة إجازة عيد الأضحي وتوجها للشركة يوم الخميس وقفة العيد ليلا لعلمهما بعدم تواجد الحارس وقاما بقفز السور والتحصل علي آلة الصاروخ من داخل مصنع الشركة وتوجها لمكتب المدير وفتحا الخزينة من الخلف بالصاروخ واستوليا علي المبلغ المالي موضحا أنهما سرقا40 ألف جنيه فقط وفرا هاربين من ذات مكان الدخول وتقاسما المبلغ فيما بينهما. كما أقرا المتهمان أنهما قاما بانفاق30 ألف جنيه علي ملذاتهما وشراء المخدرات وأرشدا عن المبلغ المتبقي وقدره10 آلاف جنيه بحوزة المتهم الأول كما عثر بحوزة الثاني علي كمية من مخدر الهيروين وزنت50 جراما. تم تحريز المضبوطات وتحرير المحضر اللازم وبإحالة المتهمين إلي النيابة العامة أمرت بحبسهما4 أيام علي ذمة القضية. كان العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائية بالخانكة قد تلقي بلاغا من إيهاب روبيل39 سنة مدير شركة للمنتجات الورقية بمنطقة القلج باكتشافه سرقه مبلغ مالي وقدره50 الف جنيه من داخل خزينة الشركة. وبإخطار العميد محمد الألفي مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية تم عرض البلاغ علي اللواء محمد الحمزاوي مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية الذي أمر بسرعة تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد محمد الألفي شارك فيه رجال المباحث بالخانكة لكشف غموض الواقعة والقبض علي الجناة. وبانتقال فريق البحث للمعينة تببن أن الشركة مغلقه من يوم الأربعاء30/ أغسطس/2017م لقضاء العاملين والموظفين بها لإجازة عيد الأضحي وتبين عدم وجود أثار عنف بأي من أبواب ونوافذ الشركة وقرر المبلغ أن باب مكتبه غير مغلق وبفحص الخزينة تبين وجود فتحين بالخلف وتم العثور علي صاروخ بجوار الخزينة قرر المبلغ أنه خاص بالشركة. وبسؤال محمد طلعت45 حارس أمن الشركة ومقيم مدينة السلام قرر أنه يقوم بالحراسه الخارجيه بغرفة بجوار باب الشركة ويحضر يوميا للحراسة بالشركة ولم يكتشف السرقة وتم التحفظ علي المكان. وبتكثيف التحريات وفحص المشتبه فيهم من العاملين بالشركة والمترددين عليها خلال السنة الماضية وباستخدام الوسائل الفنية الحديثة نجح فريق البحث بقيادة العميد محمد الألفي والعقيد عبد الله جلال في كشف لغز الواقعة والتوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة حداد كان يعمل بالشركة وترك العمل منذ6 أشهر وشخص آخر وهما كل من أحمد محمد29 سنة حداد ومقيم القلج سبق اتهامه في قضية شيك بدون رصيد ومحكوم عليه في قضية تبديد ومحمود السيد37 سنة عاطل سبق اتهامه في قضيتي مخدرات. وبعرض المعلومات علي النيابة العامة تم تقنين الإجراءات وأمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.. تم تحرير المحضر اللازم وإحالتهما إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق وأصدرت قرارها بحبسهما4 أيام علي ذمة القضية.