في واقعة جديدة للنصب استغل عاطل بمنطقة المعادي ذكاءه وقام بالنصب علي السيدات المطلقات وايقاعهن في شباكه بأكثر من طريقه منها الزواج الشرعي أو العرفي. ونجح خلال فترة قصيرة في الاستيلاء منهن علي أموال كثيرة قبل أن يتم اكتشاف أمره وفضحه بالمنطقة بواسطة إحدي زوجاته التي اكتشفت عن طريق الصدفة أنه قام بالنصب عليها واستنزاف أموالها ثم حاول تكرر السيناريو مع إحدي السيدات هو ما دفعها لطلب الطلاق وأمام رفضه قررت الطلاق خلعا ونجحت في النهاية في الهروب من جحيمه بحصولها علي حكم بالطلاق. تفاصيل الواقعة كشفتها ن.م42 سنة موظفة بإحدي الوزارات أمام خبراء الأسرة بالمعادي بمحكمة زنانيري وأكدت أنها تتمتع بقدر كبير من الجمال جعلها مطمع لكل من تتعامل معهم وكان جمالها سبب فشل زواجها الأول بسبب غيرة زوجها الكبيرة بالإضافة إلي اهانتها والاعتداء عليها بالضرب رغم أنها كانت تعمل وتتولي الإنفاق عليه وبعد سنوات من العذاب والمشاكل المتكررة قررت طلب الطلاق للهروب من جحيمه الذي لا يطاق وتم الطلاق بالتراضي عقب تنازلها عن جميع مستحقاتها وركزت عقب الطلاق في عملها ومباشرة أموالها وممتلكاتها التي ورثتها عن والدها وأهملت نفسها وأغلقت فكرة الزوج حتي لا تتكرر ماساتها السابقة. قالت ن.م إنها تعرفت علي ع.م30 سنة أثناء تواجده مع إحدي صديقاتها بالنادي وفوجئت بهذا الشاب يقوم بالاتصال بها بعد أن حصل رقم هاتفها من صديقاتها وتكررت اتصالاته وكانت في البداية بحجة الاطمئنان عليها ثم قام عقب ذلك بإرسال رسائل ورموز تعبر عن الحب والمودة علي هاتفها المحمول وصفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي وقابلها أكثر من مرة في النادي وكان دائم المدح فيها ويحاول دائما التودد لها حتي صارحها بحبه لها وتعلقها بها وأنه لا يستطيع الإبتعاد عنها وأكد لها انه سوف يعوضها عن جميع المعاناة التي واجهتها في الحياة. أكدت ن.م أن فكرة الارتباط بهذا الشاب كانت مستحيلة بالنسبة لها بسبب فارق السن بينهما الذي يتجاوز12 سنة وأغلقت الباب أمامه وأكدت له أن المجتمع لن يرحمهما لانها أكبر منه وتركته نهائيا وقامت بتغيير شريحة المحمول وامتنعت عن التوجه إلي النادي وفكرت أنها بذلك قد أغلقت هذا الموضوع ولكنه نجح في الحصول علي رقم هاتفها الجديد واستمر في مطاردتها حتي وصل الأمر إلي أنه أوهامها بقيامه بإيذاء نفسه لو لم ترد عليه وأمام مطاردته المستمرة لها وحرصه علي جذب انتباها سواء بإرسال الورد إلي منزلها أو مكان عملها قررت الجلوس معه والحديث في هذا الأمر ونجح الشاب خلال اللقاء في إنهاء الأمر والاتفاق علي الزواج الرسمي وهو ما تم بعد أسبوع واحد من اللقاء لتكتشف بأنها أصبحت زوجته وحضر للإقامة معها لأنه تكفلت بكل تكاليف الزواج ووافقت أن يقيم داخل شقتها بمنطقة المعادي. أشارت ن.م إلي أنها عاشت معه في البداية أفضل أيام حياتها رغم أنه كان يطلب منها مبالغ مالية بصفة مستمرة ولكنها فوجئت بتغيير طباع الزوج وتأخره خارج المنزل وكان يبرر أسباب تأخره بزيارة أسرته التي لم يعرفها عليهم أو البحث عن عمل ولكن صدمتها الكبري عندما ترك هاتفه بالمنزل وخرج لشراء بعض الاحتياجات واكتشفت أنه يجهز للنصب علي فتاة جديدة واكتشفت انه يقوم بإعادة نفس السيناريو الذي فعله معها حتي أنه كان يكرر بعض الجمل التي يحفظها جيدا فقامت بالاتصال بهذه السيدة وأخبرتها بالحقيقة وأخبرت زوجها بما حدث وطلبت منه الطلاق حتي لا تفضحه بالرسائل التي قامت بتصويرها له ولكنه رفض وحاول ابتزازها مقابل الطلاق ولكنها رفضت وقامت بتحريك دعوي طالبت فيها بالطلاق خلعا بسبب استحالة العشرة بينهما والتي انتهت بالحكم بتطليقها خلعا.