في إطار استمرار أزمات نقص الأدوية أعلنت نقابة الصيادلة ارتفاع نواقص الأدوية في السوق إلي1200 صنف قابلة للزيادة إلي1400 صنف خلال الأشهر المقبلة. قال الدكتور أحمد أبو دومة, عضو مجلس النقابة, إن الصيادلة تعد حاليا قائمة بالأسماء والمواد الفعالة للمستحضرات المختفية من السوق تمهيدا لإرسالها إلي وزارة الصحة والجهات المختصة للإسراع في توفيرها خاصة أنها أصناف حيوية وشائعة الاستعمال كقطرات العيون والقلب والسكر والضغط وأدوية الهرمونات ومنع الحمل والأدوية النفسية. وعن آخر ما توصلت له النقابة بشأن الأدوية منتهية الصلاحية قال أبو دومة إن وزارة الصحة حتي الآن لم تستطع إجبار الشركات علي سحب الأدوية منتهية الصلاحية رغم أنها تمتلك آليات كبيرة للضغط لتنقية السوق من الأدوية منتهية الصلاحية كوقف تسجيل المستحضرات علي سبيل المثال, بالإضافة إلي أن استمرار عدم تنظيف السوق من الأدوية منتهية الصلاحية يسهم في نشر المستحضرات المغشوشة مما يسبب خطورة علي المرضي قد تصل إلي حدود الإصابة بالسرطان, مؤكدا أن فتح معهد فني للصناعات الدوائية وآخر للتغذية العلاجية سيرفع نسبة البطالة بين الصيادلة خاصة أن مصر بها200 ألف صيدلي وتحتاج فقط إلي10 آلاف صيدلي فقط وتابع: إن أكبر مصنع لا يحتاج أكثر من100 صيدلي. وأكد أن مجلس النقابة يدرس هذه الأيام الدعوة إلي جمعية عمومية طارئة للبت في عدم الاستجابة لمطالب النقابة والتي في مقدمتها وقف البيع بسعرين بالصيدليات مع إلغاء قرار فتح معهد فني للصناعات الدوائية وآخر للتغذية العلاجية بالإضافة إلي تفعيل قرار سحب مرتجعات الأدوية فضلا عن العودة للقرار رقم200 لسنة2001 والخاص بتنظيم فتح الصيدليات. ومن جانبه قال الدكتور محيي عبيد, نقيب الصيادلة, إن سوق الدواء ربح ما يقرب من20 مليار جنيه في أقل من7 شهور بسبب ارتفاع الأسعار لافتا إلي أنه تم توجيه الصيادلة بتحريك شكاوي ضد الشركات الممتنعة عن سحب الأدوية منتهية الصلاحية. وأضاف أنه سيتم تحريك دعاوي قضائية ضد الشركات التي تقوم بالإعلان عن الأدوية بالمخالفة لقرارات الوزارة مشيرا إلي أنه سيتم عمل حصر بجميع الصيادلة الذين يعملون في برامج فضائية ويروجون عن العلاج والمنتجات الدوائية بالمخالفة لقانون مزاولة المهنة.