ضرب الإعصار هارفي أمس ساحل ولاية تكساس الأمريكية بقوة مدمرة, مع بلوغ سرعته130 ميلا بالساعة, وصحبته أمطار كثيفة, وسط مخاوف من أن يتسبب الإعصار في دمار كبير بالولاية بسبب الفيضانات, فيما انتشرت التماسيح في كل مكان بسبب شدة الرياح مما تسبب في حالة من الفزع والخوف للمواطنين. وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فقد تجاوزت قوة الإعصار, الذي بدأ منذ يومين قبل موعده المتوقع, القوة التي حددها الخبراء, والذين صنفوا الإعصار كإعصار من الدرجة الثالثة, لكن شدة الإعصار انخفضت لاحقا إلي الدرجة الأولي بسرعة رياح قدرها90 ميلا في الساعة, إلا أنه من المتوقع أن تشهد الولاية الواقعة علي خليج المكسيك سيولا كارثية. كانت حالة الطوارئ أعلنت في تكساس, قبل ساعات من بدء الإعصار, وأجريت عمليات إجلاء لآلاف المواطنين في عدد من مدن الولاية, كما أعلنت حالة الطوارئ في ولاية لويزيانا المجاورة والتي تتأثر بالإعصار ولكن بدرجة أقل من تكساس, فيما تنبأ الخبراء بأن يتحول الإعصار نحو مدينة هيوستن, رابع أكبر مدن الولاياتالمتحدة, والتي تعد معقلا لصناعة النفط والغاز.