يعد كتاب الفتوحات المكية درة أعمال الشاعر والفيلسوف الكبير محي الدين بن عربي ويدل هذا الكتاب عن فهم عميق وإدراك ثاقب للمعاني التي دلت عليها ومؤلفاته وحملت رسالة كبري تقوم علي تنقية الروح الإنسانية وربطها بعالمها السرمدي . ويصدر قريبا كتاب الفتوحات ألمكية عن المجلس الأعلي للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع في طبعة جديدة في13 جزءا حققها عبد العزيز سلطان المنصوب. وكتب الشيخ الجليل محي الدين بن عربي الفتوحات في بداية أمره كرسالة تسمي الفتح المكي ثم أكملها بعد زمن حتي أصبحت تحتوي علي أكثر من4000 صفحة قال فيها كنت نويت الحج والعمرة فلما وصلت أم القري أقام الله في خاطري أن أعرف الولي بفنون من المعارف حصلتها في غيبتي وكان الأغلب هذه منها ما فتح الله علي ثم طوافي بيته المكرم. وقال في الباب الثامن والأربعين واعلم أن ترتيب أبواب الفتوحات لم يكن عن اختيار ولا عن نظر المتذوق وإنما الحق الله يملي لنا علي لسان ملك الإلهام جميع ما نسطره وقد نذكر كلاما بين كلامين لا تعلق له بما قبله ولا بما بعدة