صال وجال في مزاولة نشاطه الإجرامي قتل هنا وسرقات بالإكراه في جميع المحافظات بعد أن هرب من سجن أبو زعبل لتصدر ضده العديد من الأحكام بالسجن لم يظن خالد أبو سريع المسجل الخطر أنه سيتم القبض عليه خاصة أنه يتنقل من مكان إلي آخر في ظلام الليل ليرتكب وقائع خطف لكن يقظه ضباط مباحث الشرقية برئاسة اللواء محمد الدالي, والعميد ماجد الأشقر رئيس فرع الأمن العام تمكنت من القبض عليه بقرية ميت حمل بالشرقية في كمين تم إعداده لتنتهي أسطورة أبو سريع الذي اعترف أمام اللواء محمد والي وهو في حالة كبيرة من الذعر أنه لم يخطر في باله بعد تلك السنوات من الحيطة والحذر أن يتم إلقاء القبض عليه وأن رجال المباحث أفسدت خطته أثناء ذهابه لارتكاب واقعه خطف كان سيحصل منها علي مبلغ مالي كبير. تلقي اللواء رضا طبلية, مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية, اخطار من اللواء محمد والي مدير البحث الجنائي, يفيد ورود معلومات سرية, لضباط مباحث بلبيس عن وجود خالد أبو سريع إبراهيم41 سنة عاطل ومقيم دجوي مركز بنها, القليوبية, مسجل شقي خطر, تحت رقم542 فئة ب نصب والسابق اتهامه في23 قضية متنوعة, والهارب من سجن أبو زعبل في أحداث ثورة25 يناير, بناحية قريةميت حمل بقصد الاختباء بها, خشية ضبطه. تمكنت مأمورية شارك فيها الرائد نبيل غيث, رئيس مباحث بلبيس, ومعاونيه النقيبين إسلام عمارة, وإبراهيم عبدالغني, برئاسة المقدم جاسر زايد رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب, وقاد المأمورية اللواء محمد والي مدير البحث الجنائي, والعميد ماجد الأشقر, رئيس فرع مصلحة الأمن العام بالشرقية, من ضبط المتهم أثناء استقلاله السيارة ملاكي جيب شروكي, بمدخل قرية ميت حمل. وتبين أنه هارب من سجن أبوزعبل في أحداث ثورة يناير, كما أنه صادر ضده أحكام في13 جناية, منها حكم بالإعدام شنقا, في قضية مقتل مخبر بالقليوبية, وصادر ضده8 أحكام بالسجن المؤبد في قضايا سرقة وقتل ونصب وخطف, وصادر ضده حكمين بالسجن15 سنة في قضيتين, وحكم بالسجن10 سنوات, وتم التحفظ عليه تحت الحراسة المشددة.