توقعت شعبة الثروة الداجنة إمكان تحرك السوق خلال أيام صوم التسعة الأوائل من ذي الحجة قبيل عيد الأضحي المبارك, خاصة أن المواطنين يعزفون عن تناول اللحوم قبل العيد وانتظار لحوم الأضاحي. وقال, الدكتور عبد العزيز السيد, رئيس الشعبة: إن السوق تشهد حالة من الركود في الوقت الراهن تبلغ نحو30% نتيجة ارتفاع أسعار جميع السلع سواء الغذائية أو الصناعية خلال الفترة الحالية, إضافة إلي تراجع القوة الشرائية للمستهلك المصري مع تدني الأوضاع الاقتصادية. وأشار, إلي إمكان حدوث انتعاشة بالسوق خلال الفترة المقبلة مع بدء صيام ال9 أيام الأولي من ذي الحجة استعدادا لعيد الأضحي المبارك; حيث يفضل المواطنون استبدال اللحوم بالدواجن خلال تلك الفترة لتناول اللحوم خلال أيام العيد بعد القيام بعمليات ذبح الأضاحي. وأوضح, أن حالة الركود أثرت علي أسعار الدواجن; حيث انخفضت الأسعار من24 جنيها إلي22 جنيها للكيلو بالمزرعة لتصل للمستهلك بنحو26 جنيها للكيلو الحي, مشيرا إلي أنه بالرغم من حالة الركود إلا أن أسعار البيض لا تزال مستقرة علي معدلاتها المرتفعة; حيث سجلت نحو38.5 جنيه للعبوة بالمزرعة. وتابع: وتصل للمستهلك بسعر يتراوح بين42.5 و43 جنيها للعبوة, فلا بد من حل أزمة ارتفاع أسعار البيض قبل بدء المدارس لضمان عدم تأثر المواطنين بالسلب في ظل ارتفاع أسعار جميع السلع, فإذا قلنا: إن معظم الأسر بها علي الأقل3 أبناء بالمدارس فهذا يعني أن ثمن البيض الذي سيتم استهلاكه يوميا يضل إلي6 جنيهات حتي يتمكن كل ابن من تناول بيضة واحدة فقط دون سعر الخبز أو منتجات الألبان الأخري. وأضاف: وبالتالي يجب تكاتف جميع الجهات لحل المشكلات التي تواجه المربين لضمان انخفاض الأسعار خاصة أن دورة إنتاج البيض تستغرق نحو6 شهور وهي مدة ليست بقصيرة ويمكن خلالها حدوث العديد من المشاكل.