دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسرة الدولية إلي الاستنفار مجددا في تصديها لمرض نقص المناعة البشرية المكتسبة الإيدز في وقت يستعد فيه العالم لإحياء الذكري ال30 لانتشار هذا المرض. وقال أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض: أنه في الوقت الذي نحيي فيه ذكري أقارب فقدناهم وندعم ايجابيا المصل أو المصابين بالايدز, يتوجب علينا أيضا أن نستنفر مجددا لوضع حد لهذه الآفة في بلدنا وفي العالم.ومنذ انتشاره قبل30 عاما, تسبب مرض الايدز في وفاة حوالي600 ألف شخص في الولاياتالمتحدة, ولكن مع الأدوية الجديدة التي اكتشفت للتعامل مع الأشخاص المصابين بالمرض خف الاهتمام بالمرض. وبالرغم من ذلك, فإن نحو56 ألف أمريكي يصابون سنويا بالمرض ويتعايش نحو1.1 مليون شخص مع فيروس الايدز. وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز الدكتور مايكل سيديبي ان هناك دراسة جديدة اظهرت انه يمكن التقليل من خطر انتقال الفيروس بنسبة96% مؤكدا ان هذا التحدي يتمثل في توسيع نطاق الحصول علي الأدوية والتعامل مع العوامل الاجتماعية التي تصف المرض بوصمة عار. وأكد تقرير للأمم المتحدة ان هناك انخفاض نحو25% في حالات العدوي بهذا الفير وس بل وهناك انخفاض كبير في اعداد الوفيات المرتبطة بالمرض خلال العقد الماضي.ومن المقرر ان تعقد الجمعية العامة اجتماعا في مقر الأممالمتحدة لمناقشة هذا الوباء الأسبوع المقبل باستضافة20 من قادة العالم وأكثر من100 من وزراء الدول.وأشار التقرير إلي ان هناك مايقدر بنحو34 مليون شخص تعايشوا مع المرض حتي نهاية العام الماضي, وهناك مايقرب من30 مليونا توفوا بسببه منذ عام1918. ففي الهند مثلا انخفض معدل الاصابة بالفيروس إلي أكثر من50% وفي جنوب إفريقيا انخفض إلي أكثر من35% وكلاهما بهما أكبر عدد من السكان المتعايش مع المرض.