أكد المؤلف لينين الرملي أنه لم يبدأ حتي الآن بروفات مسرحيته الجديدة اضحك لما تموت مشيرا إلي أن فريق العمل في مرحلة الترتيبات الأولي, ولم يتم سوي الاستقرار فقط علي الفنان نبيل الحلفاوي ومي كساب لبطولة العرض. وأضاف أن العمل سيعرض عندما يكون جاهزا وراضون عنه, ولن نقدم مسرحية والسلام والمسألة ليست تمثيل فقط لكنه عمل كبير به ملابس وموسيقي وديكور وحركة, لذا يجب أن يكون كل ذلك جاهزا حتي نحدد موعدا للعرض وليس مجرد الارتباط بموسم والمهم أن نقدم شيئا صحيحا ومتكاملا. وأشار إلي أن المسرحية ليست كوميدية, كما أن أعمالي لا يمكن تصنيفها كوميدي فقط أو تراجيدي فعلي مدار مسيرتي التي تخطت الخمسون مسرحية جمعت أعمالي بين النوعين, مؤكدا أن عرض المسرحية سيكون علي خشبة المسرح القومي الذي وقف عليه كبار الفنانين, لكنه ليس ضروريا والمهم أن أقدم شيء مهم وقوي, ولا يعتمد العرض علي واحد فقط بل فريق عمل متكامل. اضحك لما تموت يعد العرض رقم واحد وخمسين من أعمال لينين الرملي المسرحية, وقد صدرت العام الماضي ضمن إصدارات سلسلة نصوص مسرحية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة, بينما هذا هو العمل المسرحي الثاني الذي يجسده الفنان نبيل الحلفاوي من كتابات لينين الرملي حيث قدم عام1988 مسرحية عفريت لكل مواطن والتي حققت نجاح كبير وكانت مزيجا بين الواقع والفانتازيا وشارك بها الفنانة عبلة كامل, رياض الخولي, وأخرجها محمد أبو داوود. يأتي ذلك في الوقت الذي أقيم حفل تكريم للينين الرملي مؤخرا نظمه المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية, بالمسرح القومي, بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم, المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي, والدكتور عماد سعيد رئيس المركز, ورؤساء البيوت التابعة للقطاع, وعدد كبير من محبي وأسرة الكاتب الكبير.