أكد الدكتور خالد عبدالغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, إرسال كشوف ترشيحات المرحلة الأولي لتنسيق القبول بالجامعات إلي الكليات لاستكمال إجراءات قيد الطلاب المرشحين خلالها, بعد إعلان نتيجة التحويلات الإلكترونية للمرحلتين الأولي والثانية, مشيرا إلي أن بطاقة الترشيح التي يستخرجها الطالب قبل مرحلة تحويلات تقليل الاغتراب مبدئية وتعتبر لاغية إذا تم تحويل الطالب خلال تلك المرحلة علي موقع التنسيق الإلكتروني. وأشار الوزير إلي أن مكتب التنسيق التزم عند ترشيح طلاب المرحلة الأولي للتنسيق بالرغبات التي سجلها الطلاب علي المواقع الإلكترونية وفقا لآخر عملية تسجيل قام بها في حدود القواعد والشروط لافتا إلي أن عدد المتخلفين عن تسجيل رغباتهم خلال المرحلة555 طالبا فقط من إجمالي109 آلاف و6 طلاب ضمتهم المرحلة, وسيتم توزيعهم علي الأماكن المتاحة بالمرحلة الثانية حال تسجيلهم رغباتهم, لافتا إلي أن المرحلة الأولي شهدت حالة استنفاد رغبات لطالب واحد فقط وتم ترشيح158 طالبا فقط من إجمالي طلاب المرحلة لمعاهد عليا خاصة تابعة للوزارة. ومن جانبه شدد سيد عطا المشرف العام علي مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا علي أن تسجيل رغبات التحويل من الكلية التي تم ترشيح الطالب إليها في المرحلة الأولي إلي كلية أخري سواء كانت مناظرة لتخصص الكلية الأخري أو غير مناظرة لها يكون فقط للمنطقة الجغرافية التي حصل منها الطالب علي شهادة الثانوية العامة وفي إطار نسبة ال10% من إجمالي عدد المقبولين في الكلية التي يرغب الطالب في التحويل إليها ولا يجوز نهائيا تحويل طالب تم ترشيحه لكلية داخل نطاقه الجغرافي إلي كلية أخري خارج ذلك النطاق أو تحويل طالب تم ترشيحه إلي كلية خارج نطاقه الجغرافي إلي كلية أبعد منها جغرافيا; حيث إن الهدف من مرحلة التحويلات تقليل حالات اغتراب الطلاب قدر الإمكان دون التأثير علي طاقة الكليات التي سيحول إليها الطالب أو التي سيأتي منها. وتشير نتائج تنسيق المرحلة الأولي إلي بوادر مشكلة في تحويلات تقليل الاغتراب بالنسبة للطلاب المرشحين لكليات طب أسنان خارج نطاقهم الجغرافي لتتطابق9 كليات منها عند نفس الحد الأدني5,398 درجة فيما توقفت باقي الكليات وعددها3 كليات عند399 درجة بفارق نصف درجة فقط وهو ما يستحيل معه تحديد نسبة ال10% المقررة للتحويلات وفي حال فتح التحويلات أمام جميع المغتربين بتلك الكليات فذلك قد يؤدي إلي تفريغ بعض الكليات خصوصا في منطقة الصعيد والضغط علي كليات أخري بقبول أعداد تفوق أضعاف طاقتها, خصوصا في كليات طب الأسنان بمنطقة وسط الدلتا المنصورة والإسكندرية وطنطا وهي المشكلة التي تتكرر للعام الخامس علي التوالي دون حل رغم اقتراح اللجنة العليا للتنسيق في العام الماضي فتح كليات طب أسنان إضافية في منطقة الدلتا للقضاء علي تلك الظاهرة لكن لم يتم سوي فتح كلية وحيدة بجامعة الزقازيق علي أن تقبل بالتحويلات فقط هذا العام وهو ما لم يحل المشكلة بصورة كلية. وتتكرر تلك المشكلة مع كليات العلاج الطبيعي التي تطابق الحد الأدني للقبول بجميع كلياتها بصورة تعيق التحويل بين تلك الكليات فيما ظهرت المشكلة بصورة جزئية بين بعض كليات الطب البشري والصيدلة بصورة لن تؤثر كثيرا علي التحويلات. وأظهرت النتائج وجود أماكن ب4 كليات هندسة أمام الحاصلين علي الثانوية علمي رياضة بمجاميع تصل إلي373 درجة وذلك بكليات الهندسة جامعتي أسيوط والمنيا وهندسة إلكترونيات منوف وهندسة الطاقة بأسوان وهو ما ينزل بالحد الأدني لكليات الهندسة إلي373 درجة ويسمح للطلاب المقبولين في الكليات الأربع بالتحويل للكليات التي أغلقت في المرحلة الأولي فيما انتعشت فرص الحاصلين علي5,372 من طلاب قسم الرياضة في القبول بكلية التخطيط العمراني وإعلام القاهرة.