عاد أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية من حفل مجلس النواب لهم, أمس, بالعديد من الهدايا القيمة, والتي شملت تابلت لكل منهم, وشهادة ذهبية تحتوي علي2.5 جرام ذهب, ورحلة لزيارة معالم البلاد علي نفقة وزارة السياحة, فضلا عن الاتفاق علي زيادة المكافأة المالية الخاصة بالمتفوقين. وقال د. جمال شيحة, رئيس لجنة التعليم بالبرلمان لالأهرام المسائي: إن حفل التكريم جاء تقديرا لمجهودات أوائل الجمهورية, وأسرهم, وتوصيل رسالة لهم مفادها أن جميع مؤسسات الدولة تقف وراءهم, وتعمل علي دعمهم, وأن التعليم والاهتمام بالشباب علي رأس أولويات السلطتين التنفيذية والتشريعية للبلاد. وأشار شيحة إلي أن البرلمان سعي إلي تصحيح الأوضاع في المنظومة التعليمية, وشارك في إعداد المنظومة الجديدة للثانوية العامة, حتي خرجت امتحانات هذا العام علي أعلي مستوي, دون حدوث أي وقائع للتسريب أو الغش الجماعي, مثلما حدث خلال العام الماضي, بما ينبئ بطفرة حقيقية في مسيرة التعليم. ودعا شيحة وزيري التربية والتعليم, والتعليم العالي, خلال حفل التكريم, إلي ضرورة العمل علي زيادة مكافأة التفوق, التي تعود إلي حقبة الستينيات, وتبلغ84 جنيها فقط, مطالبا بتجديد القرار الوزاري بحيث يحصل الطالب علي مبلغ معقول يستطيع من خلاله الوفاء بالتزاماته الدراسية, في إطار رعاية الدولة للطلبة المتفوقين. يأتي هذا فيما طالب النائب محمد السويدي, رئيس ائتلاف دعم مصر, بتخصيص الحكومة مكافأة للطلاب المتفوقين تصل إلي ألف جنيه شهريا, فيما أعلن النائب الوفدي أحمد فؤاد أباظة عن تبرعه بمبلغ500 ألف جنيه لصالح وزارتي التعليم, والتعليم العالي, لتخصيصها كمكافآت لأوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية. وكرم د. علي عبد العال, رئيس البرلمان, أوائل الجمهورية, ملتقطا الصور التذكارية معهم, فيما ضجت قاعة مجلس الشوري بالزغاريد والتصفيق الحاد من أولياء أمور المتفوقين, الذين حرصوا علي التواجد مع أبنائهم. وقال عبد العال: إن النجاح الذي حققوه يعود إلي القضاء علي الظواهر السلبية في منظومة التعليم, مثل ظاهرة الغش التي مثلت سبة في جبين التعليم المصري, مؤكدا أن الدولة تعقد الآمال علي أبنائها من المتفوقين, الذين يعد مستقبل الوطن بين أيديهم.