في استجابة فورية لشكاوي مواطني بورسعيد من الإجراءات الروتينية العقيمة السائدة بمقر بنك الدم ببورسعيد, وعدم وجود طبيب للكشف علي المتبرعين داخل المقر بدلا من الزام المتبرع بالتوجه للمستشفي العام للتأكد من صلاحيته للتبرع. تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد امس المركز الاقليمي لنقل الدم بالمحافظة والتابع لمديرية الشئون الصحية حيث امر بتلافي شكاوي المتبرعين واسر المرضي المطلوب اسعافهم بتوفير الدم فورا ودعا لحملة موسعة للتبرع بالدم علي مستوي المحافظة اعتبارا من بعد غد الخميس بمقر بنك الدم الكائن بمبني العيادات الخارجية لمستشفي بورسعيد العام بشارع اوجينا وذلك لتوفير كميات الدم المطلوبة للحالات المرضية بجميع مستشفيات المحافظة, واصدر الغضبان توجيهاته بالانتهاء من تجهيز مقر بنك الدم الجديد لافتتاحه خلال الأيام المقبلة وضرورة انهاء كافة الاجراءات الادارية للتبرع بنفس مكان التبرع ومايستلزمه ذلك من توفير أطباء متخصصين للكشف علي المتبرعين بمقر البنك. وكانت شكاوي وملاحظات أهالي بورسعيد وأسر المرضي قد توالت علي محافظ بورسعيد وعبر صفحات شبكة التواصل الاجتماعي علي مدي الأيام الأخيرة.. من الروتين المتبع في التعامل مع المتبرعين رغم خطورة تأخير الحصول علي الدم لبعض الحالات الحرجة.. وقال عمرو الحريري أحد المتعاملين مع البنك- إن مايحدث في بنك الدم الرئيسي لايمكن السكوت عليه مشيرا للمتاعب التي يواجهها المتبرعون والتي تبدأ بالزامهم بتصوير بطاقات الرقم القومي والذهاب باستمارة التبرع للكشف الطبي لدي اطباء مستشفي بورسعيد العام.. وهي طلبات يمكن الاستغناء عنها بتوفير طبيب امتياز او حتي ممرض, وألة تصوير بمقر البنك, وتساءل الحريري من اين للمتبرع ان يجد مكتبا لتصوير المستندات اذا تقدم للتبرع لانقاذ حياة حالة حرجه فجرا ؟