اعتمد الدكتور طارق شوقي, وزير التربية والتعليم, نتيجة الثانوية العامة والتي بلغت نسبة النجاح فيها%72.4 وهي نسبة أقل من العام الماضي حيث كانت%77 كما أكدت مصادر لالأهرام المسائي من قبل. من جانبهم, أكد الطلاب الأوائل لالأهرام المسائي أن الاعتماد علي الكتاب المدرسي بجانب الدروس الخصوصية وزيادة عدد ساعات المذاكرة قبل الامتحانات بفترة طويلة هو مفتاح اللغز لتحقيق النجاح والتفوق, وفي الوقت الذي توقع أغلبهم الحصول علي نسب عالية في النجاح لم يتوقعوا جميعا أن يكونوا من بين العشرة الأوائل. وقد كشفت النتائج عن تفوق الفتيات علي البنين في أوائل الثانوية العامة هذا العام, حيث حصلت30 فتاة علي مراكز متقدمة, فيما تفوق الوجه البحري علي الوجه القبلي في الحصول علي أكبر عدد من المراكز الأولي. وقد أشاد الطلاب بنظام البوكليت وقالوا: إنه حافظ علي مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وأعطي المتفوقين فرصة للظهور في المراكز الأولي. قال الطالب محمد مبروك محمد عوض سويلم الأول علمي: إنه لم يكن يتوقع أن يحقق المركز الأول, مشيرا إلي أنه كان يعتمد علي الدروس الخصوصية. وأضاف أن والديه كانا يوفران له كل سبل الراحة, مشيدا بتجربة البوكليت التي قال إنها قضت نهائيا علي الغش وأقرت مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. وقالت مارينا جورج الثانية أدبي إنها فقدت والدها قبل الامتحانات بشهرين وهذا ما دفعها إلي الاجتهاد والتفوق لتبعث هذه اللحظة وفرحتها إلي روح أبيها مؤكدة أنها سوف تلتحق بكلية الألسن التي تعشقها. فيما أكد الطالب إسلام صبري عبد الرحيم الثاني مكرر علمي رياضة أنه كان واثقا من التفوق لأنه كان يداوم علي المذاكرة بانتظام وبعدد كبير من الساعات إلي جانب دعم أسرته له, وقال إنه يحلم بالالتحاق بكلية الهندسة والدراسة بالخارج. وقالت نورهان سنوسي أول الجمهورية علوم مكرر من بني مزار الثانوية بنات: إنها ستلتحق بكلية طب قصر العيني لتحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة.