خيم الحزن علي أهالي منطقة قلته بدمينة أسيوط بعد تلقيهم نبأ استشهاد النقيب محمد صلاح إسماعيل في العلمية الإرهابية الخسيسة التي وقعت بسيناء في نقاط تمركز بمنطقة البرث جنوب رفح, مما أسفر عن استشهاد وإصابة26 من أبطال القوات المسلحة, جراء تعرض قوات إحدي النقاط لانفجار عربات مفخخةوقد تجمع أهله ومحبوه في انتظار وصول جثمانه لتشييعه. وقال أحد اصدقائه المقربين علي صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الشهيد غير متزوج وكان كثير التحدث عن الشهادة والشهداء وكان يقول يا بختهم ربنا يجعلنا من الشهداء. وذكر أن اشهيد عندما طلب منه والده الزواج رفض أن يتزوج لربما يكون من الشهداء وطلب من والديه أن يسبقه شقيقه الأصغر أحمد بالزواج وهذا ما حدث أخيرا لافتا إلي أن والد الشهيد ضابط متقاعد بالقوات المسلحة. ومن جانبه أدان المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط الهجوم الإرهابي الغاشم الذي حاولت عناصر تكفيرية تنفيذه علي بعض نقاط التمركز جنوب رفح مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أبطالنا البواسل بعد أن تمكنوا من قتل عدد كبير من العناصر التكفيرية الآثمة وقال المحافظ إن شعب أسيوط يدين هذا الهجوم الإرهابي الذي يأتي ضمن الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها مصر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها لكنه لن ينال من عزيمة المصريين الذين يقدرون دور رجال الأمن وتضحياتهم في حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره ويبذلون أغلي ما يملكون في سبيل هذا الهدف النبيل لافتا إلي أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثنينا جميعا عن العمل المتواصل من أجل بناء وتنمية بلادنا نحو المستقبل. وأشار الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط إلي أن مثل تلك الجرائم الإرهابية تعكس خطورة ما يتعرض له الوطن من مؤامرات دنيئة تتعاون فيها العديد من قوي الشر داخل مصر وخارجها وتستهدف زعزعة أمن الوطن والنيل من استقراره وعرقلة ما يصبو إليه من بناء دولة مدنية متقدمة وهو ما يزيد من تلاحم طوائف الشعب المصري ووحدة صفه خلف قياداته السياسية الرشيدة ورجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية انتصارا للوطن وحريته وحفاظا علي تاريخ وحضارته وحماية شعبه ووحدته الوطنية وحقه في التنمية والرخاء.