سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطر راعية الارهاب تترقب مع العالم كله اليوم موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب
اتهامات محددة بتمويل الإرهاب والتحريض عليه لسنوات
.. والتمسك بوقف دعم العناصرالإرهابية وتسليمها
فيما تراوح الأزمة القطرية مكانها في ظل مراوغة الدوحة ومحاولاتها الالتفاف حول قائمة المطالب ال13 التي اشترطتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين, مع توقع رفض تنفيذها من جانب قطر, التي أثبتت كل الشواهد والأدلة والقرائن والبراهين ضلوعها في الإرهاب ونشر القتل في المنطقة تحريضا وتمويلا ورعاية, تستضيف القاهرة اليوم بدعوة من سامح شكري وزير الخارجية اجتماعا مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين لمتابعة تطورات الموقف مع قطر وبحث الخطوات المقبلة في التعامل معها, في الوقت الذي أعلنت فيه هذه الدويلة أنها ستسلم ردها علي قائمة المطالب للكويت أمس الأول الإثنين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد, في بيان: إن الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر, وتبادل الرؤي والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد, أثناء مؤتمر صحفي في أبوظبي مع نظيره الألماني سيجمار جابريال, أن قطر مولت وحرضت علي الإرهاب لسنوات, والحديث عن إجراءات جديدة محتملة ضدها سابق لأوانه في حال لم تستجب للمطالب المقدمة لها, مؤكدا أنه في حال اتخاذ مثل هذه الإجراءات فإنها ستكون في إطار احترام القانون الدولي. وأضاف: الأمر يعتمد علي ما سنسمعه من الإخوة في الكويت والحوارات التي ستجري بيننا. وكانت الكويت تسلمت أمس رد الدوحة علي قائمة مطالب مقدمة من السعودية والإمارات والبحرين ومصر لإنهاء مقاطعتها لها. واتهم بن زايد مجددا سلطات الدوحة بالضلوع في الإرهاب وأكد للأسف اكتشفنا أن قطر سمحت وأوت وحثت علي الإرهاب. وأضاف: نأمل بمساعدة شركائنا وبينهم ألمانيا, أن تعود القيادة القطرية إلي الحكمة والعقل... وأوضح: من المهم أن ننظر إلي جميع التحديات... الأمر لا يقتصر علي الإرهاب, بل لابد أيضا من مواجهة خطاب الكراهية وإيواء المتطرفين.. لا يمكن أن نكون في مجتمع دولي يريد أن يصل إلي القضاء علي صوت التطرف دون اجتثاث هذا العمل بشكل واضح ومشترك. وتابع: في هذه المنطقة, نري قطر سمحت وأوت وحرضت علي هذا كله.. لم نصل إلي القرارات التي اتخذناها بسهولة وإنما بعد سنوات من العمل ومحاولة إقناع الأشقاء في قطر, ولكننا لم نجد الشريك الذي يريد أن يتعاون معنا في هذا الشأن. وشدد: كفي دعما للإرهاب والمحرضين وكارهي خطاب المحبة.. كفي أن تكون قطر حاضنة لهؤلاء ومفسدة للاستقرار في المنطقة. وقال وزير خارجية الإمارات: الدول العربية الأربع في انتظار التواصل مع الإخوة في الكويت لمعرفة الرد القطري قبل اتخاذ الخطوات اللاحقة, مشيرا إلي أن أي رد مستقبلي سيتوافق مع القانون الدولي. وطالب قطر بالكف عن إيواء الإرهاب وتمويله ونشر القتل في المنطقة. من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل أن بلاده تؤيد موقف الإمارات بضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهاب, مؤكدا أن الإمارات لديها رؤية شاملة في مكافحة كافة أشكال الإرهاب.