أكد المكرمون في مسابقة حفظ القرآن الكريم وفهمه خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أن تكريمهم حافز لغيرهم من أبناء المجتمع لفهم وحفظ القرآن الكريم وهو ما أكده الرئيس أثناء الاحتفال حتي لا تشوه صورة الإسلام بسوء, مطالبا بمواصلة نشر الدين وتجديد الخطاب الذي يتنافي تماما مع دعاوي القتل والتخريب والتي تتنافي مع جميع الأديان ومع المنطق السليم. وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الأجهزة الأمنية والجيش والمجتمع خلال الأيام المقبلة باليقظة والاستعداد لحماية مؤسسات الدولة والمساجد والكنائس في العيد حيث اعتاد أهل الشر اتخاذها موسما يفرحون فيه بقتل الأبرياء وأذي المصريين. وفي لمحة إنسانية أثناء التكريم قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رأس- ليث اسحاق الكندي كفيف من سلطنة عمان والفائز بمبلغ80 ألف جنيه في مسابقة القرآن الكريم. وقال الشاب الكفيف الذي حضر بصحبة والده: بدأت حفظ القرآن في سن5 سنوات وختمته في الصف الخامس الابتدائي, مضيفا أن تكريم رئيس الجمهورية حافز كبير له لمواصلة طريق التعلم القراءات العشر وطالب أولياء الأمور بتحفيظ أطفالهم كتاب الله وتحفيزهم ماديا ومعنويا. وأشار حمزة العسيري الفائز بمبلغ125 ألف جنيه من دولة المغرب إلي أنه حفظ القرآن في4 سنوات وهو في سن13 عاما علي يد عدد من الشيوخ حيث غير القرآن مجري حياته فتحول من دراسة الفيزياء لدراسة العلوم الإسلام بجامعة أبي شعيب الدكالي وبعد حصوله علي الجائزة قرر الحصول علي درجة الماجستير في العلوم الإسلامية. وناشد الشباب بعدم دراسة العلوم الإسلامية إلا بعد التمكن من حفظ كتاب الله ضبطا ورسما حتي يساعده علي فهم القرآن من نحو وفقه وبلاغة وذلك علي يد العلماء الثقات لأن هناك بعض المشايخ يستغلون حماس الشباب في خدمة مصالحهم الشخصية التي لا تمت للدين بصلة. وبابتسامة كبيرة وفرحة غامرة بالفوز قال أيام الدين فخر14 عاما من روسيا الاتحادية بلغة عربية فصحي: جئت إلي مصر بعد حفظي لكتاب الله علي يد والدي في4 سنوات وعمري6 سنوات حتي ختمت القرآن في سن العاشرة وتحقق حلمي بزيارة بلد الأزهر الشريف الذي كنت اسمع عنه دائما من والدي الذي يعمل تاجرا حيث نجح في أن يحفظ شقيقاي الأكبر والأصغر بالبيت بعد انتهاء عملة ونفذ وعده لي بزيارة المدينةالمنورة بعد ختم القرآن الكريم وعن تصرفه في الجائزة أوضح انه سيقسمها مناصفة لإنفاقها علي الفقراء والمساكين في روسيا وطلاب العلم لتشجيعهم علي حفظ كتاب الله للفوز في الدارين الدنيا والآخرة لقوله صلي الله علية وسلم من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقران.