ظاهرة بدأت تنتشر بالاسماعيلية في السنوات الخمس الاخيرة وهي كثرة ولادة التوائم سواء بالحمل الطبيعي أو بالمنشطات مقارنة بالمحافظات الأخري وهو ما دعا الأطباء لأن يعكفوا لدراسة هذا الوضع والوقوف عند أسبابه الطبية من خلال ورش عمل بدأت تعقد علي أرض المحافظة يشرف عليها الدكتور عمر المغربل استشاري أمراض النساء والخصوبة وأطفال الأنابيب بالمستشفي العام وأمين عام نقابة الأطباء الفرعية بالاسماعيلية الذي قال في تصريحاته للأهرام المسائي أنه في كل شهر يتم استقبال أربع حالات تقوم السيدات فيها بوضع ثلاثة توائم منها واحدة حملها طبيعي والباقي بالمنشطات بخلاف التوءم الثنائي الذي قال إنه يتكرر كثيرا في الحالات التي يستقبلها المستشفي. وأضاف أن الدراسات التي أجريت اثبتت أن80 حالة ولادة يستقبل فيها اثنان من التواءم و160 يظهر بعدها ثلاثة تواءم وكل240 يأتي الاربعة تواءم لكن في الاسماعيلية بات الوضع يختلف وبشكل يحتاج إلي الوقوف عنده وتحليله. وقال إن كثرة التوائم وراءها سببان أن احد الزوجين يحمل جينات وراثية بمعني أن يكون من اقاربهما من سبق له انجاب التوائم أو استخدام المنشطات عن طريق خدمة مراكز الخصوبة. كانت عزة وحيد(32 سنة) ربة منزل وتسكن في منطقة أبوعطوة بالاسماعيلية قد استقبلت في منتصف هذا الشهر ثلاثة توائم بحمل طبيعي واطلقت عليهم اسماء رنا وريم وروان وقال أحمد رشاد أحمد(35 سنة) حاصل علي دبلوم صنايع والد التوائم ان زوجته حملت من قبل في توءمين منذ ثلاث سنوات لافتا إلي انها لم تستخدم اي منشطات وأن الحمل في الحالتين جاء طبيعيا. واضاف أن شقيقته سبق وان انجبت توءمين مؤكدا أن ولادة التوائم تنتشر. وأشار إلي أن الاعباء المالية تضاعفت حيث أصبح لديه سبعة ابناء اولهما وثانيهما ولدا في حمل فردي ومن بعدهما التوءم الثنائي والثلاثي قائلا: ما لازلت ابحث عن عمل يكفي احتياجات عائلتي التي كثر عددها وأملي أن أجد وظيفة ثابتة وأن أجد المساعدة من الدولة لتربية التوائم الاخيرة.