وفي الشرقية تباينت آراء الطلبة والطالبات حيث سادت حال من الحزن والبكاء الشديد. في عدد من اللجان لصعوبة الامتحان. وأصيبت طالبتان بحالات إغماء ب أبو حماد وأبو كبير.. واحتشد العشرات من أولياء الأمور, أمام المدارس, المنعقد بها لجان الامتحانات, للاطمئنان علي أولادهم, ومعرفة مدي سهولة أو صعوبة الامتحان. بينما سادت حالة من الفرح علي وجوه بعض الطلاب والطالبات, واصفين الامتحان بالمتوسط, وعمت البسمة وجوههم, وقال عدد من الطلاب, إن الامتحان جاء في مستوي الطالب المتوسط, وكانت إجاباته قصيرة, ولم يكن فيه صعب سوي القطعة الأولي أو ما يسمي بقطعة التكنولوجيا, كانت تحتاج لتفكير, بينما وصف طلاب آخرون الامتحان بالصعب, وكان أصعب من اللغة الفرنسية والألمانية, وكان به الكثير من الأسئلة صعبة. وأكد هشام السنجري وكيل أول الوزارة. ان غرفه العمليات بالمديرية لم تتلق أي شكاوي أو بلاغات حول وجود حالات غش. مؤكدا وجود الأطباء بجميع اللجان. من اجل معالجة أي حالات مرضية.