ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن تعافي البرتغال من أزمة الديون المستحقة عليها لمنطقة اليورو وصلت إلي علامة فارقة مهمة امس, في ضوء إعلان الاتحاد الأوروبي أن البلاد, التي كانت تحتاج إلي حزمة إنقاذ دولية, لم تعد تخرق قواعد الميزانية الخاصة بالتكتل. وقالت الصحيفة في سياق تقرير نشرته امس علي موقعها الإلكتروني إن هذا الإعلان الواضح من جانب بروكسل يؤكد تحول مسار البرتغال بعد إنقاذها عن طريق حكومات منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي في2011, ويعكس تحسن البيئة الاقتصادية بالنسبة لمنطقة العملة الموحدة, حيث زادت معدلات النمو وانخفضت البطالة إلي أدني مستوياتها منذ ثمانية أعوام. وأوضحت المفوضية الأوروبية أن العجز في ميزانية البرتغال هبط إلي نسبة2% من إجمالي الناتج المحلي في2016, حيث يعد ذلك أقل كثيرا من الحد الموضوع في قواعد المفوضية للميزانية البالغ3%, ويعتبر المستوي الأقل منذ انضمام البلاد إلي منطقة اليورو في عام.1999