استشهد فلسطيني برصاص جنود احتلال إسرائيليين في بيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة حسب مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن الفلسطيني استشهد علي حاجز الكونتينر العسكري شمال شرق بيت لحم فيما منعت قوات جيش الاحتلال سيارات الإسعاف الفلسطينية من انتشاله. وأصيب عشرات الفلسطينيين في اشتباكات وقعت خلال مسيرات في الضفة الغربية امس, بالتزامن مع بدء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. ونظم فلسطينيون مسيرات وتجمعات بالقرب من نقاط التفتيش الإسرائيلية لدعم نحو ألف سجين فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي مضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر. ووقعت مصادمات بين المحتجين وجنود الاحتلال الإسرائيليين الذين قاموا, وفقا لشهود عيان, باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي, ما تسبب في إصابة عدد من المحتجين. ودعت لجنة الأسري الفلسطينيين إلي أن يكون اليوم أيضا يوما للغضب. ومن المقرر أن يزور ترامب اليوم مدينة بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن. وأكد ترامب خلال كلمته مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين, أنه لا يمكن السماح لإيران بحيازة سلاح نووي. وأضاف خلال لقاء في مقر إقامة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة, أن العاهل السعودي الملك سلمان يسعي إلي تحقيق السلام في المنطقة. وأشار إلي أنه أحس شعورا جيدا تجاه إسرائيل من القادة السعوديين, واصفا دولة الاحتلال بالصديق الأفضل لأمريكا. وقال ترامب ل ريفلين: عدنا لتونا من السعودية.. تمت معاملتنا بصورة رائعة.. هناك شعور جيد ورائع تجاه إسرائيل. وأضاف أن المعارضة المشتركة للطموحات الإيرانية في المنطقة تسببت في تحولات كبيرة, موكدا أنه سيضمن عدم حيازة إيران الأسلحة النووية. وتابع: لقد رأيت أن هناك شعورا مختلفا تجاه إسرائيل من بلدان لم يكن لديها شعور جيدا تجاه تل أبيب قبل فترة ليست بالطويلة.. هذا أمر إيجابي حقا.. يسعدنا ذلك كثيرا. وزار ترامب حائط البراق( الحائط الغربي) في القدسالمحتلة خلال زيارته إلي إسرائيل; ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يزور هذا المكان المقدس وهو في منصبه. وذكرت قناة( سي إن إن) الأمريكية أن ترامب كان يرتدي القبعة اليهودية ووضع يده اليمني علي الحائط وهو يتمايل قليلا مغمض العينين, وكان بجانبه صهره اليهودي وأحد كبار مستشاريه جاريد كوشنير وحاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش. وقال ترامب إنه جاء إلي إسرائيل لرأب الصدع في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب, مضيفا أتطلع للعمل عن قرب معكم, ونقف إلي جانبكم. وتابع في كلمة له لدي وصوله إلي تل أبيب أمامنا فرصة نادرة الآن لإرساء الاستقرار في هذه المنطقة وهزيمة الإرهاب, مشيرا إلي ضرورة العمل معا لبناء مستقبل يمكن لدول المنطقة أن تعيش بسلام فيه. واكد ترامب ان الوصول إلي سلام صعب جدا لكنني أؤمن أنه ممكن و نحتاج لجهود جديدة لإحياء السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين, مشيرا الي ان هناك فرصا عديدة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل وعلينا أن نستغلها, وشدد علي ضرورة دحر الإرهاب وكذلك وضع حد للنظام الإيراني الذي يغذي العنف في المنطقة, ورحب بأي دور ومن أي دولة للقضاء علي الفكر الإرهابي.