اتسعت دائرة الاحتجاجات بولاية تطاوينالتونسية وتوجه الشباب المحتجين باتجاه منطقة صحراء الكامور حيث توجد آبار النفط لوقف ضخ البترول من حقول البترول حتي تلبي الحكومة التونسية مطالبهم. وحذر لطفي دخيللي الناشط الحقوقي التونسي في تصريح صحفي, من قيام أحزاب ارهابية بتغذية الاحتجاجات والدفع بالشباب الي التصادم مع الجيش لاسيما بعد وصول تعزيزات عسكرية إلي الكامور بهدف حماية موارد الدولة البترولية. ونظمت جمعية تسمي بالاتحاد الإسلامي الدولي للمحامين, وقفة احتجاجية بولاية تطاوين لمساندة الشباب المعتصمين في الكامور المطالبين بالتنمية وخلق فرص عمل. وأغلق محتجون يطالبون بفرص عمل محطة ثانية لضخ البترول في جنوبتونس, أمس, في تحد لمحاولات الحكومة حماية حقول النفط والغاز بقوات, والتفاوض. وذكر أحد الشهود وإذاعة موزاييك إف إم وإذاعة شمس إف إم أن المحتجين أغلقوا بشكل سلمي محطة ضخ في الفوار في مدينة قبلي بجنوب البلاد, حيث تعمل شركة النفط الفرنسية بيرينكو. ونقلت رويترز عن أحد المحتجين ويدعي فاخر عجمي: أغلقنا محطة الضخ التابعة لشركة بيرينكو, حيث ننفذ اعتصامنا. ليس لدينا مشكلة مع الجيش. نحن نطالب بوظائف فقط. وقال مسئولون إن إنتاج الشركة توقف في حقل يباقل وطرفة اللذين ينتجان الغاز والمكثفات.