أكد حسين شكري رئيس مجلس ادارة شركة اتش سي الفائزة بمنصب مدير استثمارات صندوق مصر المستقبل أن الشركة تنازلت عن أتعاب ادارتها للصندوق لمدة عام كامل بهدف المشاركة الوطنية في دعم البورصة المصرية وجذب مستثمرين جدد مشيرا الي أن ادارة البورصة قامت بحملات ترويجية لتشجيع العرب والمصريين في الخارج للاستثمار في الصندوق وحذر شكري من اتخاذ أي قرارات خاصة بفرض ضرائب علي الارباح الرأسمالية في البورصة خلال المرحلة الحالية التي تعيشها مصر مؤكدا ان مثل تلك القرارات ستتسبب في هروب الاستثمارات المحلية والاجنبية الجديدة. وأكد شكري أنه من المتوقع أن تشهد مصر بعض المشاكل الاقتصادية علي المدي القصير ولكن هذا الوضع مؤقت نظرا لان مصر لديها كثافة سكانية عالية أكثر من80 مليون نسمة مما سينتج عنه قوة في الطلب المحلي الذي سيؤدي الي تعزيز الانفاق الخاص والنمو الاقتصادي هذا بالاضافة الي بدء تعافي قطاع السياحة والتوقع باستمرار نموه مع زيادة استقرار وامن البلد كما أنه من المتوقع زيادة تحويلات المصريين من الخارج وصافي الاستثمار الاجنبي بعد الانتخابات الرئاسية وانتقال السلطة من المجلس العسكري الي رئيس مدني. وأوضح أن المناخ الاستثماري الحالي يشهد رؤية غير واضحة بسبب محاكمة بعض رجال الاعمال ولكن بعد نهاية المحاكمات ووضع قانون استثمار جديد وواضح مصر ستكون مستعدة لجذب استثمارات كثيرة. وأضاف أن سوق الاسهم شهد انخفاضا حادا في2011 بسبب الثورة دفع الشركات المدرجة في البورصة الي تخفيف مخاطرة الاستثمار في مصر بتنويع النشاط في عدة أسواق عن طريق التصدير أو انشاء شركات تابعة تعمل في الخارج ومن المتوقع أن شراء أسهم مختارة الآن سوف يؤدي الي عائدات جذابة في المدي المتوسط. وقال عادل كامل مدير استثمار أن المستثمر الذي يريد الاكتتاب في صندوق مصر المستقبل أن يدرك العلاقة المباشرة بين درجة المخاطر المرتبطة باستثمارات الصندوق في الاسهم المصرية والعائد المتوقع منها مؤكدا ان الصندوق سيقوم بالاستثمار في القطاعات الاقتصادية والشركات المقيدة بالبورصة والتي تعمل في المجالات التي لديها اداء اقتصادي جيد. وأضاف أن الاستثمار في الصندوق خلال فترة حساسة سياسيا واقتصاديا ينطوي علي قدر ليس بالقليل من المخاطرة حيث أنه لا يمكن ضمان أداء الشركات والقطاعات الاقتصادية المختلفة وبالاخص الشركات والقطاعات المقيدة والممثلة في البورصة ومؤشراتها.