يتوجه وزيرا التربية والتعليم والتعليم العالي برفقة مجموعة من خبراء ومسئولي التعليم العالي إلي لندن مطلع الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات تشاورية مع تحالف من مسئولي الجامعات البريطانية ومسئولي مركز كامبريدج للاتفاق علي خطوات إنشاء المركز القومي للقياس والتقويم الذي سيكون من ضمن مهامه وضع منظومة اختبارات القدرات القطاعية المقرر تطبيقها ضمن منظومة الثانوية الجديدة وقواعد القبول بالجامعات التي سيبدأ العمل بها علي الملتحقين بالصف الأول الثانوي العام المقبل. وقال مصدر مسئول بالتعليم العالي: إن الاجتماعات التنسيقية لإنشاء مركز القياس والتقويم ستعقد علي هامش انعقاد أهم مؤتمر تعليمي عالمي في لندن مشيرا إلي أن الوفد المصري المشارك في المؤتمر يضم عددا من رؤساء الجامعات والوزراء. وأوضح المصدر أن دور تحالف الجامعات البريطانية ومركز كامبريدج في تطوير منظومة القبول هو تقديم الدعم الفني للمنظومة وإعداد بنوك أسئلة لتلك الاختبارات وتدريب كوادر مصرية وتقديم الدعم في مجال تأمين تلك الامتحانات وسد الثغرات والعقبات التي قد تعوق تطبيقها والعمل علي إجرائها وفقا للنظام الناجح في بريطانيا. وتناقش اجتماعات اللجنة المصرية البريطانية المشتركة لتطوير التعليم العالي المرحلة الجديدة من خطة العمل التي تم توقيعها بين الجانبين قبل عامين تقريبا لتنفيذ مشروعات تطوير التعليم الفني ودعم التعليم الطبي وإنشاء هيئة وطنية لتنظيم وتمويل مؤسسات التعليم العالي علي غرار الهيئة البريطانية بينما يوقع عدد من رؤساء الجامعات اتفاقيات جديدة مع الجامعات البريطانية. وعقد وزيرا التعليم العالي والتربية والتعليم اجتماعات مشتركة علي مدي الشهرين الماضيين لإعداد المقترح الأولي لخطة تطوير منظومة الثانوية العامة الجديدة ونظم قبول الطلاب في مؤسسات التعليم العالي بمجرد تطبيق تلك المنظومة. وأشارت المعلومات الأولية حول المقترح إلي أنه في ضوء إلغاء نظام الثانوية الحالي ليستبدل به نظام جديد يقيم الطالب علي مدي جميع سنوات المرحلة الثانوية وإلغاء نظام التنسيق الحالي وتستبدل به اختبارات قدرات تؤهل الناجحين في الثانوية العامة للقبول بالكليات التي يريدونها مع السماح لهم بأكثر من فرصة علي مدي5 سنوات من تاريخ الحصول علي الثانوية.