الدوري يعود : الزمالك في ضيافة بتروجت ..‏ وإنبي يستقبل الإسماعيلي

يعود الدوري الممتاز لكرة القدم للحياة من جديد بعد فترة توقف دامت‏10‏ أيام‏..‏ أدي خلالها المنتخب الوطني الأول مباراته الودية أمام نظيره الإنجليزي في ستاد ويمبلي‏,‏ وانتهت بخسارته‏3/1‏ في اطار المباريات الودية بالأجندة الدولية‏.
ومن بوابة مؤجلات الأسبوع ال‏17..‏ تقام اليوم مباراتان الأولي بين بتروجت والزمالك في الخامسة مساء باستاد السويس‏..‏ والثانية بين إنبي والإسماعيلي في ستاد بتروسبورت في السابعة والنصف‏.‏
وتم تأجيل المباراتين بسبب المشاركات الإفريقية للاسماعيلي وبتروجت بدوري الأبطال وكأس الاتحاد واستطاع الاسماعيلي ان يمر لدور ال‏32‏ ببطولة أبطال الدوري علي حساب سوفاباكا الكيني بالتعادل صفر‏/‏صفر ذهابا‏..‏ والفوز‏2/‏ صفر في العودة‏..‏ كما عبر بتروجيت فريق مايباني بطل زنجبار الي دور ال‏32‏ بكأس الاتحاد الافريقي بالتعادل‏2/2‏ ذهابا والفوز‏2/‏ صفر في لقاء العودة‏.‏
وتحظي المواجهات المؤجلة بأهمية كبيرة بسبب الأطراف المتنافسة ورغبة كل منها في تحسين موقعه والتقدم الي الامام علي حساب الآخر‏..‏ فبتروجت يحتل المركز الثاني برصيد‏35‏ نقطة ويسعي للافلات من قبضة الزمالك المتربص والقائم في المقعد الخامس برصيد‏30‏ نقطة‏..‏ وإذا نجح في الفوز سيواصل زحفه خلف الأهلي المتصدر واتساع الفارق بينه وبين ملاحقيه‏..‏ أما الزمالك فيتعامل مع اللقاء علي انه فرصة ذهبية للتقدم لأن قيمته تصل الي‏6‏ نقاط وليس‏3‏ نقاط فحسب لأن الفوز يعني ايقاف بتروجت والتقدم نحوه ودخول المربع الذهبي‏.‏
وفي المباراة الثانية يتعامل الاسماعيلي مع اللقاء علي أنه فرصة ذهبية لتعويض نزيف النقاط في المباريات الأخيرة وتوقف رصيده عند‏32‏ نقطة وضعته في المركز الثالث‏,‏ والفوز علي إنبي سيمنح الدراويش دفعة معنوية للتخلص من مشاكله الداخلية التي بدأت تخيف عماد سليمان وتهدد مستقبله‏.‏
ونفس الحال بالنسبة لإنبي القابع في المركز التاسع برصيد‏24‏ نقطة بسبب خسائره الأخيرة واختلاف شكله عن المواسم الماضية‏.‏
ويدور صراع شرس اليوم بين مدربين تتفاوت أعمارهم وخبراتهم‏..‏ فبتروجت يقوده مختار مختار صاحب أفضل العروض هذا الموسم امام حسام حسن الذي انتشل الزمالك من طريق اللاعودة‏,‏ وأجري له عملية تنفس اصطناعي قربته كثيرا من منطقة القمة‏..‏ ونفس الحال بالنسبة لعماد سليمان قائد الإسماعيلي ومالدينوف المدير الفني لإنبي وكلاهما يطمح أن يمسك بحبل الأمان‏.‏