كشفت الدكتورة مايسة شوقي, نائب وزير الصحة والسكان, أنتعداد الأطفال في مصر حتي سن17 عاما بلغ33 مليونا; أي ما يوازي37% من عدد السكان, مشيرة إلي أن الأغلبية العظمي من الأطفال يتواجدون في بيئات تعرضهم للعنف بشكل منتظم وتهدد أمنهم وصحتهم النفسية, مؤكدة أنالأبحاث الحديثة أظهرت ارتفاعا مقلقا في معدلات العنف حيث أظهر مسح أجراه المجلس بالشراكة مع منظمة اليونيسيف أن الأطفال أكثر عرضة للعنف في منازلهم بنسبة93% يلي ذلك المدارس. وقالت خلال الاجتماع الأول للفريق الوطني لمناقشة المسودة الأولي لوثيقة إستراتيجية القضاء علي العنف ضد الأطفال مساء أمس إن المجلس يولي قضية العنف ضد الأطفال أولوية قصوي نظرا لما تمثله من خطورة علي الطفل والمجتمع, مؤكدة أن الفريق الوطني سيعمل علي دعم الجهود علي المستوي القومي وتنسيق المبادرات ومن خلاله نأمل أن تكون مصر أول دولة عربية عضوا في لجنة الشراكة الدولية لمناهضة العنف ضد الأطفال. وأوضحت أن مصر بذلت جهوداكبيرة لاعتماد قوانين وتدابير سياسية لتحسين حماية الأطفال من العنف في مصر, مشيرة إلي أن ثقافة الإبلاغ والتدريب علي استخدام خطوط النجدة هو أحد مكونات برنامج أشمل يدعمه الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع اليونيسيف والمجلس القومي للطفولة والأمومة بهدف التقليل من العنف ضد الأطفال وبهدف تعزيز التربية الإيجابية وترسيخ الرفض التام للعنف الموجه. وأكد أعضاء الفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال في مقترحاتهم أهمية التوعية بآلية الرصد والإبلاغ والدور المهم للإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي, كما أكدوا أهمية دور وزارة التربية والتعليم في إعداد برامج تدريبية لمديري المدارس والأخصائيين الاجتماعيين والتعامل مع جميع أشكال العنف المتعددة وتنمية وعي الطفل بحماية نفسه من العنف داخل المدرسة وخارجها, بالإضافة إلي خطر الاستخدام غير الآمن للإنترنت الذي يؤدي إلي تزايد العنف.