كشفت عزيزة يوسف وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي عن تنامي أعداد الجمعيات الأهلية حيث بلغت أكثر من30 ألف جمعية في ظل عدم وجود قيود علي إنشاء الجمعيات باعتبارها قيمة مضافة للمجتمع. موضحة أن الزيادة غير المسبوقة جاءت منذ صدور قانون الجمعيات الأهلية عام2002. وأشارت أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب في اجتماعها برئاسة د.أحمد عمر هاشم إلي أن هناك بعض التجاوزات وقعت من عدد من الجمعيات مطالبة الجهاز المركزي للمحاسبات بالاسهام في رقابة جميع الجمعيات بدلا من أن يقتصر دوره علي الجمعيات التي تحصل علي تمويل من الدولة وهي الجمعيات التي يصل عددها إلي خمسة آلاف فقط.وأعلنت ترحيب الوزارة بتشكيل لجنة من الوزارة بالاشتراك مع مديرية التضامن بالمنوفية لاعادة تقييم جمعية التربية الاسلامية في ضوء المخالفات التي ارتكبتها خلال فترة شهر واحد.وكان النائب الاخواني رجب أبوزيد قد أشار الي ضرورة حل أزمة قرارات الفصل التعسفي التي صدرت بحق عدد من العاملين المتعاقدين مع المدرسة التابعة للجمعية.وقال د.أحمد عمر هاشم إن الجمعيات الأهلية تطوعية وليست لأصحابها مصلحة فيها.