تحدثت صحيفة ديلي ميل البريطانية, نقلا عن مصدرين لم يذكرا اسميهما, عن توتر العلاقة بين كل من زوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب وابنته الكبري إيفانكا, قائلة إن العلاقة بينهما يسودها البرود, بسبب تعامل إيفانكا علي أنها السيدة الأولي للبيت الأبيض. ونفي متحدث باسم البيت الأبيض ذلك, قائلا إن السيدتين لديهما علاقة وثيقة وقائمة. وكانت ميلانيا تأخرت في ظهورها الرسمي بصحبة زوجها في واشنطن, وفضلت البقاء في مدينة نيويورك مع ابنها بارون(11 عاما) حتي ينتهي من دراسته ويبدو أن إيفانكا استغلت ذلك فظهرت في الكثير من المناسبات واللقاءات السياسية التي كان يجب علي ميلانيا حضورها, كانت إيفانكا الخيار الأمثل لشغل مكانها. ولكون إيفانكا جزءا لا يتجزأ من شركة أبيها, وعملت معه كأكبر المؤيدين والداعمين خلال حملته الانتخابية الرئاسية بينما تلاشت ميلانيا, كانت دائما الخيار الأفضل لترامب لشغل مكان ميلانيا. وما يؤكد هذه التكهنات هو سفر إيفانكا, الأسبوع المقبل, إلي ألمانيا, نيابة عن الرئيس لحضور مراسم ذكري المحرقة المزعومة الهولوكوست.