في مفاجأة منالعيارالثقيل كشفباحث فيمركز' والتا' الإعلامي الإثيوبي الرسمي يدعي' ابراهام كابوس' في تقرير له نشر علي الموقع وسرعان ما تم حجبه بعد اعتراض' حكوميين عليه' عن سد النهضة الاثيوبي' الألفيةان السد' ليس له دراسات جدويفنية, وان اثيوبيا دشنته لتستهدف من ورائه مكاسب سياسية فقط علي حساب مصر والسودان من ناحية, وكنوع من الدعاية السياسية والدعم الشعبي لحكومة ميليس زيناوي التي تعاني من عدم رضا لدي الشعب الاثيوبي الذي يعيش حالة من الفقر الشديد. وأكد موقع' والتا' الإخباري الإثيوبي أن شركة' ساليني للإنشاءات' ستتولي بناء محطة الألفية للطاقة الكهرومائية, مشيرا إلي أن هذه الشركة هي نفسها التي قامت ببناء محطات الطاقة الكهرومائية' جيبي1' وجيبي2' و' تانا بليز'. وفي تغيير للسياسات الاثيوبيةتجاه مصر ونتيجة للزيارة الناجحة لرئيس الوزراء د.عصام شرف والوفد الوزاري المرافق له قالوزير الدولة لشئون الاتصالات الحكومية الإثيوبية شيميلس كيمال,اننا ندرسعدة سيناريوهات مختلفة للتوصل الي حلول بشان بناء سد' النهضة' وبما لا يؤثر علي مصالح الاخرين وخاصة مصر التي طلبت فتح صفحة جديدة في علاقتها بنا بعد ثورتها المشرفة. وتابع الوزير الاثيوبي قا ئلااننا لم نؤجل او نلغي بناء السد ولكن ندرس مدي تاثيره علي المياه المارة الي دول المصب' وان كنت اري انا شخصيا انه لا يوجد سبب لوقف أو تأجيل إنشاء السد الذي يتم العمل عليه الآن, وإنه ليس شيء يبني علي إرادة المصريين'. فيما قال وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية, بيرهاني جيبريكيرستوس:' إثيوبيا وافقت فقط علي تأجيل التصديق علي الاتفاقية الإطارية التعاونية حتي تنتخب مصر حكومة جديدة, ورئيسا جديداوإذا وافقت الحكومة المقبلة لمصر علي المشروع سنبني السد سويا, في تعاون مشترك', وأضاف' وبالرغم من ذلك, لو رفضت الحكومة الجديدة في مصر الاتفاقية وعادت إلي سيرتها الأولي, فإن مشروع السد لن يتوقف وسننفذه إلي النهاية'. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه باحثون مصريون إن بناء' سد الألفية' الجديد' النهضة' الذي تعتزم اثيوبيا بناؤه علي النيل الأزرق قرب الحدود السودانية سوف يتسبب سنويا في فقد مصر17 مليار متر مكعب من المياه لمرة واحدة وليس سنويا بالاضافة الي مليار متر مكعب من المياة بالبخر نتيجة لتكون البحيرة أمام هذا السد. وكشفت الدراسات التي أجرتها الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور أيمن الدسوقي رئيس الهيئة والتي اعتمدت علي تحليل صور الاقمار الصناعية عن أن بناء هذا السد لن يؤثر علي حصة مصر من مياه النيل بدرجة كبيرة منوهة الي ان فقد مصر من حصتها من مياه النيل نتيجة لبناء هذا السد يعتمد علي مدة انشائه فإذا استغرق علي سبيل المثال ثلاث سنوات تفقد مصر من حصتها نحو17 مليار متر مكعب هي كمية تخزين السد.