إقبال ضعيف.. ووجود أمني مكثف هكذا كانت ملامح اليوم الأول في جولة الإعادة علي مقعد تلا الشهداء بالمنوفية والذي خلا بإسقاط عضوية محمد أنور السادات وخرج عن هذه القاعدة قريتا المرشحين دراجيل مسقط رأس محمد الجحش وكفر ربيع مسقط رأس فخري طايل.. حيث كان الاقبال في دراجيل بجميع لجانها الأكثر وضوحا علي مستوي الدائرة وسط توقعات أن تضرب رقما قياسا فيانتخابات الاعادة قد يتجاوز ال14 ألف ناخب للوقوف بجوار ابنها المفاجأة محمد الجحش بنسبة تصل الي90% من عدد المسجلين بالقرية التي خرجت عن بكرة أبيها منذ الصباح وكانت لجان السيدات الأكثر ازدحاما حيث تصدرت المرأة المشهد.. وسجلت12 لجنة تأخر فتح مظاريف التصويت لبعض الوقت نتيجة لإجراءات فنية وهي7 لجان في الشهداء و5 في تلا. في المقابل ازدحمت لجان كفرربيع لكن ليس بمستوي دراجيل فيما خيم الهدوء علي قرية ميت أبوالكوم قرية المرشحين اللذين لم يحالفهما الحظ وهما عفت وزين السادات.. وفي الوقت نفسه لم يدخل لجنة محمد الفقي التي تضم4 لجان في كمشيش اشهر قري المنوفية السياسية حتي المغرب سوي اعداد قليلة جدا لدرجة أن مندوبا المرشحين كانوا يتهافتون علي أي قادم للتصويت فيما تجمعت التكاتك أمام اللجان مع مندوبي المرشحين استعدادا لجلب اي ناخب الي اللجان في عدة قري منها أبو كلس وشنياطس ودنشواي التي سجلت رقما مهما في الجولة الاولي وميت أبوالكوم ومدينة تلا. المنوفية