بينما تخوض قواتنا المسلحة أقدس معاركها, ضد الارهاب الأسود في سيناء قدس الأقداس في مصر, وتحقق انتصارات ماجدات تضاف إلي سجلها الحافل الخالد الماجد عبر التاريخ, وكان اخرها السيطرة الكاملة علي جبل الحلال, بفضل بسالة ابطالنا في قواتنا المسلحة, التي تحمي حدود مصر علي جميع الإتجاهات الإستراتيجية برا وبحرا وجوا, اداء لمهمتها التاريخية وواجبها المقدس في حماية أمن مصر القومي. وكانت أرواح شهداء الواجب من أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين آثروا الوطن علي أنفسهم وقدموا أرواحهم دفاعا عن أمنه وإستقراره هي التي روت سيناء.. وقد فجعت مصر باستباحة دماء بعض ابنائها عبر الارهاب الأسود من خلال عمليات انتحارية خسيسة, وبدلا من التنديد بالارهاب وجدنا أمرا شائنا عجيبا. الشماتة في دم المصريين المسال, ان لم نقل الفرحة والسعادة والرقص, لنزف الدماء الزكية من قلوب كانت تناجي ربها أن يعم السلام ارض السلام, فضائيات مشبوهة في دول خططت لتلك العصابات الارهابية في ظلمة الليل, وينكرون ويكذبون إذا ما كان ضوء الصباح, ويظلون كذلك إلي أن يظنوا ان الغدر بالابرياء قد تكاملت لهم اسبابه, فيفاجئون ويباغتون المتعبدين المسالمين في معابدهم. خرجت تلك الفضائيات المشبوهة, بمجموعة من الأجلاف المشوهين العملاء, التي ما أن نجحت زيارة الرئيس للولايات المتحدة وقبلها تطهير جبل الحلال من رجس اتباعهم حتي ماتوا حقدا, وغما واشتعلت النار في قلوبهم! ان لم يقولوه صراحة, ففي لغة لئيمة وطبيعة خسيسة, وكلمات تقطر سما وغدرا. من أفواه لا تتفوه الا سبابا وحقدا ولؤما وتطاولا ودعاوي فارغة وتضليلا وزيفا. ثم وصلت المراحيض الاعلامية الي قاع حضيضها بالتشكيك في قدرة وكفاءة اسود قواتنا المسلحة وهم الذين ليس لهم جيش ويتوسلون الدول لتقيم قواعد علي ارضهم التي لا تتعدي حيا من احياء القاهرة!. يقال انهم سألوا الخنفساء لماذا أنت سوداء أيتها الخنفساء. قالت لأني الشخصية اللامعة في الكون! وكلامهم مراحيضي خنفسائي! ومثل هؤلاء ومشغلهم هو عمرو بن أم عمرو الذي قال فيه الشاعر: إذا ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الدمار وهم أهون علينا, من أن تضيع وقتنا في مشاهدة تفاهاتهم وسخافاتهم ولأنهم مجموعة من الدجالين, اللصوص المخادعين, الذين لا يحترمون أنفسهم, ولا الناس, ولا الحق ولا الحقيقة. ستظل الدولة المصرية قوية قادرة, ما دام جيش الشعب هو الدرع الواقية لمصر والحصن المنيع للشعب, وستظل القوات المسلحة دائما قوية وقادرة علي الوفاء بمهامها ومسئولياتها الوطنية التي حملها الشعب لها, وستظل سيناء رمزا لانتصار ارادة الشعب المصري العظيم جيلا بعد جيل, ان مؤامرات هؤلاء مفضوحة الأهداف, وهو النيل من الدولة المصرية عبر رعاية الارهاب وتمويله. والغريب ان العملاء من فئة المراحيض الخنفسائي في تركيا شعارهم لا نري لا نسمع لا نتكلم عن اجتثاث معارضي اردوجان والالاف في السجون يوميا والقضاء والاكاديميين والمدرسين والضباط والموظفين والاكراد اما قتلي أو في بيوتهم بعد رفتهم!. والان, فما كنا يوما أحوج منا الآن الي الحقد المقدس والثأر الأقدس, ولا كان الحقد والثأر في يوم أنبل وأشرف مما هما الآن. للقضاء علي الارهاب الأسود ومموليه وعملائه في المراحيض الخنفسائية.