صرح المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة بان الوزارة بدأت في تنفيذ المرحلة الثانية من استراتيجية خفض الانبعاثات غير المقصودة للملوثات العضوية الثابتة في المناطق الساحلية للبحر الاحمر وخليج عدن والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الهيئة الاقليمية للحفاظ علي بيئة البحر الاحمر وخليج عدن والتزاما من مصر باتفاقية ستكهولم للملوثات العضوية الثابتة التي صدقت عليها عام2005. وأوضح الوزير ان الاستراتيجية تهدف الي تطبيق أفضل التقنيات والممارسات البيئية لخفض الانبعاث غير المقصود للملوثات العضوية الثابتة شديدة الخطورة مثل غازي الدايوكسين والفيوران اللذين ينتجان من بعض الصناعات كصناعة الأسمنت والحديد والبترول أو من صرف المخلفات التي تحتوي علي مواد بلاستيكية وهما غازان يسببان ضررا شديدا بصحة المواطنين وحيث تتضمن المرحلة الثانية اختيار المقلب المحكوم بالغردقة والمقلب غير المحكوم للمخلفات بسفاجا وشركات تكرير البترول بالسويس لتطبيق أفضل التقنيات وتطوير ادارة المخلفات بهذه المدن وبشكل يحد من انبعاث هذه الغازات ومشيرا الي ان المرحلة الاولي من المشروع انتهت من حصر مصادر انبعاث هذه المركبات العضوية الثابتة في المناطق الساحلية للبحر الاحمر في مصر وتبين ان حرق المخلفات وصناعة تكرير البترول من أهم المصادر في هذه المناطق التي ينتج عنها انبعاث هذه الغازات. وأوضح المهندس عادل الشافعي مدير عام ادارة المواد والمخلفات الخطرة بوزارة البيئة ان فريقا من الخبراء الدوليين يقوم حاليا بتقييم بعض مصادر الانبعاث غير المقصود لهذه الملوثات بالتنسيق مع شركة السويس لتكرير البترول ومجلس مدينة الغردقة ومجلس مدينة سفاجا واحدي القري السياحية التي تسعي لتطبيق منظومة متكاملة لادارة المخلفات الصلبة كنموذج ريادي في هذا المجال كما تم تنظيم ورشة عمل تدريبية مكثفة بهدف تقدير كميات الانبعاث غير المقصود باستخدام اداة الحساب المعدة من قبل برنامج الاممالمتحدة للبيئة والتي تضم المصادر الرئيسية لهذه الانبعاثات الملوثة.