استعادت مصر امس من سويسرا لوحة اثرية من الحجر الجيري يرجع عمرها لنحو4200 عام من عصر الاسرة الخامسة(2465 2323 ق.م) رسم عليها مناظر للحياة اليومية ومناظر للصيد المختلفة والمعروفة من الدولة القديمة(2649 2134 ق.م). ويبلغ ارتفاع هذه اللوحة51 سم كانت معروضة بمتحف بازل للآثار القديمة. ويسافر الاسبوع القادم وفد أثري من الوزارة إلي مدينة بازل بسويسرا الاستلام اللوحة من متحف بازل للآثار والذي أهدي مصر هذه اللوحة التي كانت ضمن مجموعة الآثار المعروضة به وذلك فور علم إدارة المتحف بأن هذه القطعة مسروقة من مصر. وأوضح الدكتور حواس أن هذه اللوحة هي ثاني قطعة أثرية يتم استعادتها من الخارج بعد الثورة بعد استعادة قطعة أخري من المكسيك منذ أيام قليلة, واضاف ان هناك عددا من القطع الاثرية التي ستستردها مصر خلال الايام القليلة المقبلة. واضاف حواس ان هناك اصرارا قويا من الوزارة علي المضي في استعادة الآثار المسروقة وان ابلاغ الصحافة بأن ما حدث في مصر من حيث إن المتحف المصري قد حماه شباب الثورة وأن المليون سائح الموجود في مصر خلال الثورة قد غادر مصر بسلام, ولذلك ان ما حدث في مصر من انفلات امني يوم الثامن والعشرين من يناير الماضي لو حدث في بلد آخر لسرقت كل متاحفه وكنوزه وانه لم يسرق من متاحفنا ومناطقنا الأثرية قطع أثرية فريدة ولكننا سنمضي في استعادة كل هذه القطع.