خلال فترة وجيزة من عمله الشرطي بمركز جرجا اجتهد شادي في تحقيق الانضباط بمنطقة عمله فشهد الأهالي بكفاءته وحسن تعامله مع المواطنين فتردد اسمه علي ألسنتهم تقديرا لشخصه. لم يقتصر التقدير علي الأهالي, فقد كانت جهوده مثار ترحيب من قياداته الذين كلفوه بقيادة حملة أمنية لضبط تجار المواد المخدرة بمركز جرجا. كان الملازم شادي معروفا بدقة ملاحظته, وفي يوم الحادث لاحظ حالة ارتباك علي وجه سائق توك توك أثناء مروره أمام كمين الشرطة والتقت النظرتان.. حاول السائق تفادي الكمين والابتعاد عنه بسرعة فأمر شادي جنوده بسرعة التحرك ومحاصرة التوك توك. قام شادي بالاتجاه إلي التوك وتوك وتفتيشه شخصيا وأثناء عثوره علي كمية من الحشيش و4 شرائط تامول, حاول سائق التوك توك الفرار رغم محاصرة الجنود الجنود له فأمسكوا به. وأثناء ذلك الاضطراب خرجت طلقة بطريق الخطأ من سلاح أحد المجندين لتستقر في صدر الضابط البطل ونقل علي إثرها الي مستشفي سوهاج الجامعي لإجراء عملية جراحية عاجلة وشاء الله أن ينضم الملازم اول شادي الي قائمة الشرف لشهداء الشرطة. ترجع أحداث الواقعة عندماتلقي اللواء مصطفي مقبل مساعد وزير الداخليةمدير امن سوهاج إخطارا من الدكتور حمديسعد مدير عاممستشفي سوهاج الجامعييفيد بوصول الملازم أول شادي علاء الدين الحنفي العاصي مصابا بطلق ناري وتم متابعته ووضعه في العناية المركزية وبعد24 ساعة توفي متاثرا بإصابته وتبين من تحريات العقيد احمد الراوي رئيس فرع البحث للجنوب بإشراف العميد خالد الشاذليمدير إدارة البحث, بأنه أثناء قيامه بعملحملهأمنية داخل مدينهجرجا للاطمئان علي الحالةالأمنية وضبطالخارجين علي القانون خرجت طلقة بطريق الخطأ من المجند محمد نور الدين من قوة إدارة قوات أمن سوهاج من القوة المرافقة مما أدي لإصابة الضابط وتوفي بعدذلكمتأثرا بإصابته. تم القبضعلي المتهمين والتحفظ علي المضبوطات وأخطرت النيابة فصرحت بدفن الجثة وباشرت التحقيق.